» أخبار
جهات دبلوماسية اتصلت للاطلاع على الوضع: اجتماع اسثنائي للمعارضة لبحث ’منع التظاهرات’
2012-06-23 - 4:39 م
مرآة البحرين (خاص): كشف القيادي بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبدالجليل خليل أن الجمعيات السياسية المعارضة ستعقد غدا الأحد اجتماعا استثنائيا لمناقشة ما وصفها بـ "التطورات الخطيرة" التي تمثلت بالاعتداء العنيف على مسيرة الجمعيات، واستمرار السلطة في منع تظاهرات المعارضة. وقال خليل "إن ما جرى يوم أمس يؤكد وجود قرار باستخدام العنف ضد المشاركين في المسيرة".
وذكر أن الجمعيات السياسية كانت تتابع أمس إجراءات السلطة التي اتخذتها ضد المواطنين في القرى المطلة على خط سير المسيرة، وقررت النزول للشارع لإيصال صوتها للعالم مؤكدا "أن المعارضة ملتزمة بمنهجها السلمي، لكنها مصرة على ممارسة حقها في التظاهر حسب القوانين والأعراف الدولية".
وعن تعاطي قوات الأمن أكد خليل الذي كان مشاركا في المسيرة "كان تعاطيا وحشيا، وكان الطلق موجها على الأشخاص ولم يكن طلقا تحذيريا أبدا، بل كان بقصد الإصابة".
وأضاف "لذلك سقط الشاب علي الموالي بإصابة في الرأس فيما أصيب نائب أمين عام الوحدوي حسن مرزوق في صدره، وكذلك أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان في الظهر والكتف"، "مما يدل على أن الطلق كان في الجهة العليا من الجسم".
وعن موقف المعارضة من منع تظاهراتها قال ما حدث يوم أمس ليس عاديا، وهو رسالة للمعارضة بمنع كل المسيرات السلمية والمخطر عنها، واستخدام كافة الأساليب القمعية لمنعه، بالتأكيد هو منهج جديد في تكميم الأفواه".
وعن ردة فعل الجمعيات السياسية قال "هذه الإجراءات مرفوضة، وهذا الحدث لن يثني المعارضة عن ممارسة حقها في المطالبة بحقوقها والاستمرار في نهجها السلمي".
وأكد خليل أن الجمعيات السياسية ستعقد اجتماعا ظهر غد الأحد لبحث كل هذه التطورات وستعقد مؤتمرا صحافيا توضح فيه موقفها.
من جهتها أشارت معلومات متقاطعة إلى أن جهات دبلوماسية أجنبية من بينها السفارة الأميركية سألت المعارضة عن حقيقة ما جرى يوم أمس، وأخذت علما بتفاصيل الحدث الأمني، لكنها لم توضح ما إذا كانت ستصدر موقفا بشأن ذلك.
وذكر أن الجمعيات السياسية كانت تتابع أمس إجراءات السلطة التي اتخذتها ضد المواطنين في القرى المطلة على خط سير المسيرة، وقررت النزول للشارع لإيصال صوتها للعالم مؤكدا "أن المعارضة ملتزمة بمنهجها السلمي، لكنها مصرة على ممارسة حقها في التظاهر حسب القوانين والأعراف الدولية".
وعن تعاطي قوات الأمن أكد خليل الذي كان مشاركا في المسيرة "كان تعاطيا وحشيا، وكان الطلق موجها على الأشخاص ولم يكن طلقا تحذيريا أبدا، بل كان بقصد الإصابة".
وأضاف "لذلك سقط الشاب علي الموالي بإصابة في الرأس فيما أصيب نائب أمين عام الوحدوي حسن مرزوق في صدره، وكذلك أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان في الظهر والكتف"، "مما يدل على أن الطلق كان في الجهة العليا من الجسم".
وعن موقف المعارضة من منع تظاهراتها قال ما حدث يوم أمس ليس عاديا، وهو رسالة للمعارضة بمنع كل المسيرات السلمية والمخطر عنها، واستخدام كافة الأساليب القمعية لمنعه، بالتأكيد هو منهج جديد في تكميم الأفواه".
وعن ردة فعل الجمعيات السياسية قال "هذه الإجراءات مرفوضة، وهذا الحدث لن يثني المعارضة عن ممارسة حقها في المطالبة بحقوقها والاستمرار في نهجها السلمي".
وأكد خليل أن الجمعيات السياسية ستعقد اجتماعا ظهر غد الأحد لبحث كل هذه التطورات وستعقد مؤتمرا صحافيا توضح فيه موقفها.
من جهتها أشارت معلومات متقاطعة إلى أن جهات دبلوماسية أجنبية من بينها السفارة الأميركية سألت المعارضة عن حقيقة ما جرى يوم أمس، وأخذت علما بتفاصيل الحدث الأمني، لكنها لم توضح ما إذا كانت ستصدر موقفا بشأن ذلك.
اقرأ أيضا
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين
- 2024-07-25علي الحاجي: هيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية
- 2024-07-25"مركز البحرين لحقوق الإنسان": 25 انتهاكاً في 13 يوماً شملت اعتقالات واستدعاءات واعتداءات على المظاهر العاشورائية
- 2024-07-23بعد استدعائه مرتين واعتقاله.. القضاء يوقف الشيخ عيسى القفاص لمدة أسبوع على ذمة التحقيق
- 2024-07-23اعتقالات واستدعاءات للتحقيق ومنع سفر لعلماء دين وخطباء حسينيين وباحث ووالد شهيد