الصحف العربية: اسبوع مناصرة ضحايا التعذيب والمعارضة تحذر من استهداف رموزها والملك يدعو للاستعداد لـ’الاتحاد’

2012-06-26 - 10:23 ص


مرآة البحرين (خاص):
بقي استهداف رموز المعارضة خصوصاً مهيمناً على اهتمام بعض الصحف العربية والخليجية واشار بعضها إلى مواقف المعارضة من ممارسات السلطة القمعية وتأكيدها على مواصلة احتجاجاتها السلمية وتمسكها بمواقفها .كما تحدثت عن فعاليات احتجاجية خلال الاسبوع المقبل لنصرة ضحايا التعذيب من قبل النظام. كما لفتت صحف أخرى الى موقف الملك الداعي للاستعداد للانتقال من التعاون الى الاتحاد.
 
وقد نشرت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية خبراً قالت فيه أن قوى المعارضة البحرينية المشكّلة من خمس جمعيات (الوفاق الاسلامية، وعد، القومي، الإخاء، الوحدوي) وصفت استهداف قيادات الجمعيات السياسية بأنه منعطف خطير، وأكدت في مؤتمر صحفي عقدته أمس الأول في مقر جمعية الوحدوي في العدلية أن فعالياتها الشعبية لن تتوقف أبدا. وشرح عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق جواد فيروز تفاصيل حادث اعتداء القوات الأمنية على عدد من قيادات الجمعيات في مسيرة الجمعة، وتحديداً الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والأمين العام للوحدوي فاضل عباس، ونائبه حسن مرزوق، مشيراً بالقول إلى أن أحد رجال الأمن ألقى قنبلة صوتية مباشرة أمام وجوه المتظاهرين، وبدأ الرمي مباشرة على رؤوسهم".
 
وأكد فيروز، أن الهدف من هذا الرمي لم يكن تفريق المتظاهرين، بل إنزال أكبر عدد من الإصابات في قيادات الجمعيات، كما تم اعتقال عدد من الشباب الذين كانوا موجودين. وقال: قراءتنا لهذه المؤشرات أنه يراد مناَّ أن نتراجع ونغير من أسلوبنا، ولكن هذا زادنا إصراراً على ممارسة حقنا الدستوري، وستكون لنا فعاليات مقبلة، ولا يمكن لهذا الشعب أن يتراجع عن حقوقه.
 
الى ذلك اضافت "الوفاق" أن ائتلاف 14 فبراير دعا الى اسبوع مناصرة ضحايا التعذيب، وتوثيق جرائم النظام ونشر صور المعذبين والقتلة في مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدرت وحدة الرصد التابعة للائتلاف قائمة أولى بأسماء الشهداء الأجنة والرضع الذين قضوا متأثرين بالغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام على منازل المواطنين. وضمت القائمة 13 طفلا من مناطق متفرقة في البحرين.
 
هذا وخرجت مسيرات غاضبة في مناطق متعددة من البحرين احتجاجا على الاعتداء الذي قامت به قوات النظام ضد قيادات المعارضة. وقمعت قوات النظام المسيرات مستخدمة الغازات السامة ورصاص الشوزن، وأوقعت العديد من الجرحى في صفوف المتظاهرين.
 
من جانبه، قال يوسف المحافظة مسؤول الرصد في مركز البحرين لحقوق الانسان: "ان دولة البحرين هي دولة بوليسية تلاحق نشطاء حقوق الانسان وتقمع حرية الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي الذي تكفله كل المواثيق الدولية. وقال: ان القمع والضرب الذي أقدمت عليه السلطات البحرينية بحق التجمع السلمي والمسيرات التي نظمتها جمعية "الوفاق" البحرينية اول من أمس يؤكد ما تقوله المنظمات الحقوقية عن أن السلطات البحرينية تعتمد سياسة استهداف كامل النشطاء الحقوقيين وتسعى لإلحاق الضرر بهم جسديا ونفسيا من خلال الاعتداء على التجمعات السلمية من مسافة قصيرة.

الملك: علينا الاستعداد للانتقال من "التعاون" إلى "الاتحاد"

من ناحيتها قالت "السياسة" الكويتية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال اجتماعه بمجلس الوزراء، إن ما حدث لن يتكرر، مؤكداً أن أي تطوير أو إصلاح أو أمن لا يمكن أن يتحقق إلا باحترام حكم القضاء والقانون وسيادته، الذي يجب أن يكون متوافقاً مع أحكام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان.
 
وطالب وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالقيام بدورها في "حفظ المنبر الديني من الاستغلال السيئ"، و"اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحفظ رسالته السامية" معتبراً أنه لا يجوز أن يترك لبث الكراهية أو التحريض على العنف".وأكد أن "الشأن البحريني، شأن بحريني داخلي خاص بشعب البحرين، وأن شعبنا قادر على إدارة خلافاته والتحاور بشأنها دون وساطات خارجية".
 
ونوه إلى أنه "في وقت تسعى البحرين إلى المزيد من التعاون مع أشقائها، فعلينا أن نستعد وندعم الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد العربي الخليجي المقبل, حيث إنه السبيل للمزيد من الخير والرفعة".

السعوديون في البحرين يبايعون ولي عهدهم

إلى ذلك قالت صحيفة "الرياض" السعودية أن السفير السعودي عبدالمحسن بن فهد المارك وأعضاء السفارة استقبلوا بصالة التشريفات بمقر السفارة جموعاً غفيرة من الجالية السعودية المقيمة بالبحرين وفي مقدمتهم رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي وذلك لتقديم البيعة لولي العهد الامر سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتهنئته على الثقة الملكية. وقد أكد السفير د. المارك أن فتح السجل يعد تنفيذا لتوجيهات وزارة الخارجية ومن باب التيسير على المواطنين لإيصال مبايعتهم وتأييدهم.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus