وزارة الصحة تقول إنها لا تحتاج مزيدا من خريجي الطب

2018-06-20 - 8:46 م

مرآة البحرين: قالت وزارة الصحة إن عدد الخريجين سنويا في الطب البشري من الجامعات المحلية والجامعات العالمية حوالي 180 طبيبا وطبيبة، مشيرة إلى أن هذا العدد يعتبر مرتفعا نسبيا بالنسبة لتعداد السكان بمملكة البحرين، مضيفة إن البحرين لديها في الوقت الراهن عدد كاف من الخريجين وهذا العدد في تزايد مطرد في السنوات القادمة.

وأوضحت وزارة الصحة في ردها على اقتراح برغبة بإنشاء كلية طبية تابعة لجامعة البحرين تعنى بكافة التخصصات الطبية وخصوصا الأمراض المزمنة والخطرة والتي تكثر الإصابة بها بين المواطنين، إن الهدف من الاقتراح متحقق بالفعل، حيث توجد حاليا في البحرين جامعتان عريقتان على مستوى العالم تقدمان برامج الطب البشري هما جامعة الخليج العربي والكلية الملكية الايرلندية-جامعة البحرين الطبية.

ولفتت وزارة الصحة إلى انه عند إكمال خريج الطب دراسته بنجاح يخضع لبرنامج الامتياز، وهو مدة سنة كاملة من العمل الاكلينيكي تحت اشراف ممنهج من قبل احد المستشفيات التعليمية، وحاليا يوجد في البحرين ثلاثة مستشفيات تعليمية هي مجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة دفاع البحرين (العسكري) ومستشفى الملك حمد الجامعي.

وذكرت الوزارة أن كليات الطب ليس من مهامها التدريب في التخصصات الدقيقة كما ورد في الاقتراح وإنما هذا الأمر متروك لبرامج الزمالات المختلفة، وترى الوزارة أن الأولى في هذا الشأن أن يتم التركيز على دعم برامج التدريب في تخصصات الطب الفرعية والتابعة للمجلس العربي للتخصصات الصحية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والهيئات المعترف بها في البحرين، وذلك من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لتنفيذ هذه البرامج في المستشفيات الحكومية، حتى تتمكن من استيعاب عدد أكبر من الخريجين في هذه البرامج التدريبية، لترفد مملكة البحرين بقطاعيها العام والخاص بعدد أكبر من الأطباء على درجة الاختصاصي في أحد فروع الطب وبذلك سيكون هناك عدد وافر من الأطباء في مختلف التخصصات الطبية لتلبية احتياجات المواطنين والسكان بمملكة البحرين.

وأوصت لجنة الخدمات بمجلس النواب وبتوافق جميع أعضائها الحاضرين بالموافقة على الاقتراح برغبة بإنشاء كلية طبية تابعة لجامعة البحرين تعنى بكافة التخصصات الطبية وخصوصا الأمراض المزمنة والخطرة وذلك لوجاهة المبررات التي ساقها مقدمو الاقتراح برغبة.