نشطاء يطرحون قضية معتقل الدير محمد ميرزا في لقاء مع رئيسة مجلس حقوق الإنسان

2012-06-29 - 9:00 ص


مرآة البحرين (خاص): أثار نشطاء في جنيف قضية المعتقل الشاب محمد ميرزا (22 عاماً) مع رئيسة مجلس حقوق الإنسان لورا ديبوي في لقاء معها على هامش جلسة المجلس أمس الخميس، والخشية على حياته بعد تهديد ضباط مركز سماهيج له بالاغتصاب ودق عظامه.
 
وقام الناشط سيد قاسم الهاشمي بتسليم خطاب خاص عن حالته إلى رئيسة المجلس، وكذلك إلى رؤساء الأقسام المختصة بالتعذيب والاختطاف وحالات الاختفاء القسري في المجلس. وقال في تصريح ل"مرآة البحرين": "قلنا لهم إن حياته في خطر، ويستدعى المتابعة العاجلة من قبلهم".

ولاتزال السلطات البحرينية تتكتم على مكان تواجد ميرزا رغم مرور 3 أيام على اعتقاله بعد اختفاء قسري دام أشهراً.
 
ف

 

ي هذا السياق، فقد أفادت معلومات غير مؤكدة عن نقله فجر اليوم إلى مستشفى القلعة.
 
وأبدى نشطاء قلقهم الشديد على سلامته محملين الدولة مسئولية الحفاظ على حياته. وكان الضباط يوسف الملا بخيب ونواف بن جيران ونواف نجيب الهاشل قد أرسلوا رسائل شفهية عدة إلى ميرزا قبيل اعتقاله تتوعده بالاغتصاب في حال القبض عليه.
 
ولم تتمكن عائلته من الحصول على رد من السلطات بخصوص مكان حجزه، على رغم من تكرار سؤالها عنه في مراكز شرطة سماهيج والتحقيقات والحوض الجاف والمحرق.

واعتقل محمد ميرزا يوم أمس الأول الأربعاء في الدير في عملية وصفت ب"الاستخبارية". وتمكن في وقت سابق من الإفلات أكثر من مرة من بين أيدي قوات الأمن التي كانت تتعقبه بإلحاح قبل أن تتمكن من القبض عليه في منزل إحدى قريباته بعد تمشيط طال المنازل المجاورة.

 وسبق له أن اعتقل في العام 2010 وأفرج عنه مع من أفرج عنهم تزامناً مع مبادرة ولي العهد بعد اندلاع ثورة 14 فبراير/ شباط. لكن السلطات عادت لتعتقله عقب فرض قانون السلامة الوطنية في مارس/ آذار 2011، لكنه تمكن من الهرب.

وظل متخفيا إلى أن جرى الإيقاع به يوم الأربعاء الماضية.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus