’رابطة الصحافة البحرينية’ تدين استهداف مراسة ’أسوشيتد برس’ ريم خليفة

2012-07-02 - 8:48 ص


مرآة البحرين (خاص): أدانت "رابطة الصحافة البحرينية" استمرار السلطات الامنية في البحرين في استهداف الإعلاميين والصحافيين البحرينيين والتضييق على حرية التعبير وفق سياسات حكومية ممنهجة، وذلك رغم التعهدات التي تدعي إلتزام الدولة بضمان الحريات الإعلامية والصحافية في البلاد.

 وأدانت الرابطة، في بيان، تعرض مراسلة وكالة "اسوشيتد برس" في المنامة الصحافية البحرينية ريم خليفة يوم الجمعة الماضي قرب مدخل مبنى صحيفة "الوسط" في شارع البديع، عندما استهدفتها وحدة امنية مكونة من ثلاث سيارات للشرطة عبر إلقاء القنبلة الصوتية في اتجاهها استطاعت الصحافية تفاديها ولم تصب بأذى"، مشيرة إلى أن "عملية الإستهداف تمت برغم عدم وجود خليفة في موقع المواجهات التي شهدتها قوات الأمن مع المتظاهرين، كما تم إطلاق عبوة مسيل للدموع باتجاه مدخل مبنى "الوسط".

 ولفتت الرابطة إلى أن "استهداف الصحافية خليفة يأتي بعد سلسلة تهديدات أمنية والتضييق عليها وملاحقتها قضائياً من خلال العديد من القضايا التي أكدت منظمات عدة معنية بحرية الإعلام والصحافة ("مراسلون بلا حدود"/ "لجنة حماية الصحافيين") أنها دعاوى كيدية"، مؤكدة أنها "تهدف إلى التضييق على الحريات الإعلامية والحد من انشطة الإعلاميين والصحافيين في البحرين".

 واعربت الرابطة عن قلقها من "استمرار السلطات البحرينية إستهداف الصحافيين وتتبعهم وملاحقتهم داخل البحرين عبر الإستهداف الشخصي والملاحقات الأمنية والقضائية"، مستنكرة امتداد الإستهداف إلى خارج البحرين "عبر نشر القوائم السوداء للأجهزة الأمنية في العواصم العربية، وتتبع الإعلاميين عبر ممارسة ضغوط سياسية على الحكومات العربية"، محملة "الحكومة البحرينية مسؤولية سلامة الصحافيين البحرينيين من أي اعتداءات داخل البحرين أو خارجها".

 وكانت "رابطة الصحافة البحرينية" قد وثقت انتهاكات السلطات البحرينية خلال الربع الأول من هذا العام 2012 في تقرير أصدرته لمناسبة يوم الصحافة العالمي 3 مايو/أيار الماضي بعنوان "الجوع من اجل الحرية". وتضاف الانتهاكات التي فاقت 22 حالة إلى نحو 140 حالة سجلت خلال العام الماضي 2011 وشملت القتل والتعذيب والمحاكمات القضائية والطرد والفصل التعسفي.

 يذكر أن الإعلاميين البحرينيين من صحافيين ومصورين ومدونيين قد تعرضوا لحملة اعتقالات موسعة بعد اعلان حالة الطوارئ في 15 مارس/آذار 2011، وتبع ذلك مقتل الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري والمصور احمد اسماعيل، بالإضافة إلى اعتقال وتعذيب وإقالة 140 اعلامياً وتعرُّض العشرات من المراسلين الأجانب للإعتقال المؤقت والترحيل القسري أو المنع من دخول البلاد.
 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus