سفارة البحرين في لندن ترد على استفسار نائب بريطاني حول الوضع الصحي لـ"مشيمع"

2018-08-02 - 12:36 ص

مرآة البحرين: أصدرت سفارة البحرين في لندن بيانًا ترد فيه على استفسار تلقّته من النائب في البرلمان البريطاني "مايك فرير" حول المخاوف المتعلقة بصحّة المعارض البحريني البارز حسن مشيمع، والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد منذ مارس/آذار 2011.

وزعم بيان السفارة الذي حصلت "مرآة البحرين" على نسخة منه، أنّه "كحال جميع المحتجزين في البحرين، تلقى السيد مشيمع أفضل رعاية طبية متاحة، وهو حق مكرس في الدستور".

وكان الناشط البحريني علي مشيمع قد بدأ يوم الأربعاء (1 أغسطس/آب 2018) إضرابًا عن الطعام أمام السفارة البحرينية في لندن مطالبا بتوفير العلاج لوالده المعارض البارز الأستاذ حسن مشيمع.

ويعاني مشيمع من مرض السرطان، وهو يقبع في السجن منذ أكثر من 7 سنوات، على على خلفيته قيادته احتجاجات 14 فبراير/شباط 2011. وقال نجله علي، المقيم في لندن، إنه يموت ببطء نتيجة حرمانه من الدواء والعلاج وهو في عمر السبعين.

وقال بيان السفارة إن السيد مشيمع "ارتاد العيادة الطبية في السجن 16 مرة منذ بداية العام، لعدد من الأمور الصحية"، مضيفا أنّه "تم تشخيص إصابته بمرض السرطان منذ 10 أعوام، ومنذ إدانته عام 2012، تم إجراء ترتيبات له مع أخصائيي الأورام وترتيبات لمسح منتظم ومراجعات كل ستة أشهر. لكن السيد مشيمع رفض حضور هذه الفحوصات في العام الماضي." على حد قولها.

وأضاف البيان أنّه كان لدى مشيمع "سبعة معاينات طبية مرتبة في مستشفيات متخصصة، ورفض حضور ستّة منها". ولفت التقرير أنّه لا لا يزال يتلقى الرعاية الطبية والأدوية المطلوبة ويتّبع نظاما غذائيا كجزء من علاجه الطبي.

وقالت السفارة في بيانها إنّ "الرعاية الصحية وتوفيرها هو أمر يؤخذ على محمل الجد في مملكة البحرين، وهو حق يكفله الدستور"، مضيفة أنّ "الدستور لا يفرق بين أي مواطن وأولئك الموجودين في السجن أو الاحتجاز، في حقهم في الرعاية الصحية."

ونصح بيان السفارة علي المشيمع الاتصال بمكتب الأمانة العامة للتظلمات أو بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين التي قالت إنها يمكنها النظر مباشرة في مخاوفه.

*ترجمة وتحرير مرآة البحرين


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus