علي مشيمع: أمانة التظلّمات أقرّت بحرمان والدي من العلاج الكامل وانحازت إلى الإجراءات القمعية

علي مشيمع يواصل إضرابه عن الطعام أمام سفارة البحرين في لندن مطالبا بتحسين ظروف اعتقال والده
علي مشيمع يواصل إضرابه عن الطعام أمام سفارة البحرين في لندن مطالبا بتحسين ظروف اعتقال والده

2018-09-10 - 6:09 ص

مرآة البحرين: قال الناشط علي مشيمع إن بيان الأمانة العامة للتظلمات أقرّ بحرمان والده المعارض البحريني المعتقل حسن مشيمع من العلاج الكامل.

واتّهم مشيمع، الذي دخل اليوم الأربعين من إضرابه عن الطعام معتصما عن سفارة البحرين في لندن في احتجاج على سوء معاملة والده، أمانة التظلمات بانحيازها التام  للإجراءات القمعية، واستنادها إلى قوانين جائرة استُحدثت لعقاب جميع السجناء دون مبررات.

واعتبر أن بيانها لا يكشف إلا عن حقيقة واحدة وهي أنها مؤسسة منحازة بالكامل ولا تتمتع بأي نوع من الاستقلالية.

كما اتّهم مشيمع أمانة التظلمات بأنّها كذبت بخصوص طلبات الكتب التي قدّمها والده لإدارة سجن جو، ساردا تواريخ الطلبات التي قدّمها والده للسجن منذ نهاية العام 2017 للحصول على كتب، آخرها كان في 12 أغسطس/آب 2018 ومؤكّدا بأنّه لم يتلقّ أي رد عليها.

وأكّد مشيمع أن إدارة السجن صادرت كتب والده بالإضافة إلى نسخ القرآن الكريم وكتب الدعاء، ثم أرجعت نسخة القرآن فقط بعد قرابة 5 أشهر من مصادرتها، وأن مصير الكتب المصادرة لا زال مجهولا.

ولفت إلى أن إدارة سجن جو تحتجز حتى الآن ما يزيد عن 100 كتاب لوالده وكذلك كتاباته الخاصة دون وجه حق، مذكّرا بأن والده وباقي المعتقلين كانوا طوال السنوات السبت الماضية يحصلون على الكتب بشكل طبيعي وقانوني حتى بعد التفتيش والمراجعة من إدارة السجن.

وقال أيضا إنه سبق للرموز في العام 2012 أن توصلوا لاتفاق مع إدارة سجن جو بالسماح لهم بإدخال مثل هذا العدد من الكتب، وذلك لعدم وجود مكتبة خاصة لهم كما في بقية مباني السجن، وهي من حقوق السجين المنصوص عليها في لوائحهم. وذكر أن إدارة سجن جو قامت حينها بتجهيز رفوف في المسجد لصف كتب علوم القرآن والحديث والتفسير والفقه وغيرها.

واعتبر مشيمع أن ما جاء في بيان أمانة التظلمات من أن إجراءات التفتيش والزيارة في السجن تتم وفق معايير حفظ كرامة المعتقل وبما يتناسب مع الدين والأعراف تكذّبه عوائل آلاف المعتقلين إلى جانب المنظمات الحقوقية الدولية المعتبرة.

واتّهم أمانة التظلمات أيضا بأنّها كذبت بخصوص مدة الزيارة حين قالت إنها ساعتان في الشهر، مؤكّدا أنها في الحقيقة ساعة واحدة، بشهادة عوائل المعتقلين ومن بينهم الرموز.