الصحف العربية : محكمة الاحداث تُبقي الطفل علي حسن تحت الرقابة لمدة عام والمعارضة تؤكد أن الحل الامني اثبت فشله

2012-07-06 - 2:08 م


مرآة البحرين (خاص): ركزت معظم الصحف العربية والخليجية على قرار محكمة بحرينية ابقاء الطفل علي حسن تحت الرقابة لمدة عام بعد اتهامه بالاشتراك بتظاهرة خلال احتجاجات المام الماضي .كما اشارت بعض الصحف الى بيان المعارضة التي انتقد القبضة الامنية وأكدت ان الحل الامني قد اثبت فشله باسكات الشعب البحريني المصر على التمسك بمطالبه. بينما سلطت الصحف السعودية الضوء على مواقف المسؤولين البحرينيين التي تشيد بالعلاقات البحرينية السعودية.

وقد تحدثت كل من "السفير" اللبنانية و"القبس" الكويتية و"الاتحاد" الاماراتية عن محاكمة الطفل البحريني علي حسن (11 عاما)  وابقائه تحت لمدة عام بعد اتهامه بالاشتراك في الاحتجاجات.

وأوضحت هيئة شؤون الاعلام في بيان، أن علي حسن، الذي اخلي سبيله في أعقاب شهر في الاحتجاز، حضر جلسة المحكمة التي أبقته طليقا لكنها وضعته لمدة عام تحت مراقبة أخصائية تابعة لسجن الأحداث. وكان الطفل ملاحقا بتهمة «الاشتراك في تجمهر بغرض الإخلال بالأمن العام».

وقالت رئيسة نيابة الأحداث البحرينية نورة عبد الله آل خليفة إنه تم توقيف حسن في 14 أيار الماضي بينما كان «يقوم بإغلاق احد الشوارع القريبة من المنامة، بحاويات القمامة ووضع كميات من الأخشاب بوسطه». وأثار توقيف الطفل الذي احتجز في مركز خاص بالأحداث احتجاج المعارضة.

المعارضة : حالة طوارئ غير معلنة في البلاد

إلى ذلك قالت صحيفة السفير أن قوى المعارضة البحرينية اعتبرت أمس، أن «الحل الأمني الذي ينتهجه النظام أثبت فشله في أداء غرضه بإسكات شعب البحرين الذي يصر على مطالـبه ويأبى على التراجع أو التنـازل عن حقوقـه».

وقالت جمعيات «الوفاق» و«وعد» و«التجمع القومي» و«التجمع الوحدوي» و«الإخاء الوطني»، في بيان، أن «ما يجري في البلاد، من تصعيد أمني وانفلات خطير من جانب النظام، حالة طوارئ غير معلنة»، موضحة أن «قوات النظام وأجهزته الرسمية تمارس الانتهاكات لحقوق الإنسان على أوسع نطاق، بموازاة قرار سياسي بالتصعيد، ومواجهة الشعب الذي يرفع مطالب وطنية بالحديد والنار».

وأكدت الجمعيات أن «البحرين أصبحت مقبرة للحريات والحقوق، فكل الحقوق مستباحة وقوات النظام تمارس الانتهاكات ليلا ونهارا، من دون رقابة أو رادع، فيما يعاني المواطن البحريني من القمع والبطش والمنع والتعسف، ولا يسمح له حتى بالتظاهر والتعبير عن رأيه».

واعتبرت أن «ما يجري في البحرين اليوم عبارة عن قرار ظالم بفتح جبهة الحرب من قبل قوى النظام الأمنية ضد الشعب، بدلا من حمايته وتوفير الأمن لبلاده، واستخدام الصلاحيات والإمكانات للجم صوت الشعب وإسكاته عن رفع المطالب الوطنية المحقة».

وشددت قوى المعارضة على «حقها في التظاهر السلمي، وهو الحق الذي كفله للشعب الدستور والقانون والمواثيق الدولية والمعاهدات، وقبل ذلك كله الحق الإنساني الطبيعي»، مؤكدة «رفضها وإدانتها لتضييق الخناق على الحريات من قبل النظام، واستمرار استغلال النفوذ والتعسف في الصلاحيات لمنع فعاليات المعارضة».

وذكرت الجمعيات أن «الحل الأمني الذي ينتهجه النظام استنزف البلاد طوال الفترة الماضية، وما قبل 14 فبراير، وهو حل أثبت فشله في أداء غرضه بإسكات شعب البحرين الذي يصر على مطالبه ويأبى على التراجع أو التنازل عن حقوقه، وهو شعب يعيش الوعي في كل مفاصل حراكه وقد حدد خياراته في استرداد حقه المغتصب في كونه مصدرا للسلطات جميعا، وأن تكون له حكومة منتخبة مثل شعوب العالم الحر، وبرلمان حقيقي كامل الصلاحيات ينتخب نوابه وفق دوائر عادلة من دون تمييز، وقضاء نزيه ومستقل يضمن حقوق المواطنين، وأمن للجميع، مع مؤسسات أمنية وطنية عقيدتها الأمنية تقوم على حماية الوطن وتوفير الأمن للمواطنين».

العلاقات البحرينية ـ السعودية الأخوية

من ناحيتها قالت صحيفة "الرياض" السعودية أن نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أشاد بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين السعودية والبحرين والتي تحظى بدعم واهتمام وحرص قيادتي البلدين مؤكداً في الوقت نفسه على "دور جسر الملك فهد في خدمة المسافرين ومستخدمي هذا الصرح الحضاري والجهود التي تبذلها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في الحفاظ على الجسر وصيانته من خلال التوسعة والتحسينات والتطويرات التي تنفذها".

وتم خلال اللقاء مع مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر بن عبدالله العطيشان في مكتبه بقصر القضيبيه بمملكة البحرين بحث سبل تطوير الجسر لما يخدم جميع العابرين من الجانبين عبر خطط تطويرية لتسهيل حركة النقل والتنقل عبر جسر الملك فهد.

ونشرت صحيفة "الشرق الاوسط " خبراً صغيراً قالت فيه أن الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين رعت وحضرت مساء الاثنين الماضي افتتاح معرض تايلوس «رحلة ما بعد الحياة» في متحف الإرميتاج بمدينة بطرسبرغ الروسية، بحضور وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومدير عام متحف الإرميتاج البروفسور ميخائيل بيتروفسكي، وحشد من الشخصيات المعنية بالتراث والمتاحف!

كما قالت "الشرق الاوسط" أن غانم بن فضل البوعينين، وزير الدولة للشؤون الخارجية في مملكة البحرين، أقام صباح الثلاثاء الماضي بالديوان العام لوزارة الخارجية، حفلا وداعيا للسفير عبد الله بن محمد العامري، سفير سلطنة عُمان لدى البحرين، بمناسبة انتهاء فترة عمله في المنامة، حضره سفراء الدول المعتمدة لدى البحرين.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus