كمال الهلباوي: لماذا لايدعم ’مرسي’ الثورتين السورية والبحرينية فالحق لايتجزأ

2012-07-08 - 1:11 م


مرآة البحرين: تساءل الكاتب المصري الدكتور كمال الهلباوي، والذي استقال مؤخراً من حركة الإخوان المسلمين التي شغل في وقت سابق منصب المتحدث باسمها، "لماذا لا تكون مصر ورئيسها وصلة خير لتصحح موقف إيران بالحوار والإقناع، ونسعى لإنجاح الثورة السورية، وكذا ثورة البحرين وغيرهما من الثورات؟".

وأضاف في مقال نشره اليوم الأحد في صحيفة "القدس العربي" التي تصدر من لندن "لماذا يندد بعضنا بموقف إيران من السنة فيها، ولا نندد بموقف السعودية والبحرين وبعض دول الخليج الأخرى من الشيعة فيها؟"، معتبراً أن "الحق لا يتجزأ، ونحن ضد الظلم وأهله أينما كانوا".

وقال الهلباوي "كيف يرفض (الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي) تهنئة السفير الإيراني له وبأي حق، ولم يرفض تهنئة السفير الأمريكي أو غيره من سفراء الهيمنة والاحتلال وتدمير بلادنا العربية والاسلامية، ودعم الكيان الصهيوني وإسرائيل لمواصلة العدوان على فلسطين الحبيبة"، مضيفاً "هل إيران أشد خطراً من أمريكا وإسرائيل (...) أم أن هذا الموقف جاء اصطفافاً مع أهل السنة الذين يمثلهم الحريري في لبنان وحكام الخليج ضد الشيعة؟".

وأمل الهلباوي أن يتحرك مرسي "على الساحة الدولية بالسعي لتوحيد الأمة وإنجاح مشروع الوحدة العربية ثم الإسلامية، وهذا هو المشروع المناهض لسايكس بيكو وإتفاقيتهما التي تحكمنا حتى اليوم وتمزق أوصالنا".

وسبق للدكتور الهلباوي أن عبر عن مواقف جريئة مناصرة إلى الثورة البحرينية، وقد اعتبر أن "إرسال السعودية قواتها العسكرية إلى البحرين لقمع الاحتجاجات الشعبية، كان يهدف إلى بث الرعب والخوف بين أبناء الشعب البحريني الذي يطالب بالحرية. ورأى أنه "إجراء ساذج من قبل الحكومة السعودية وسيؤدي إلى إضعاف نظام الملكية في البحرين".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus