بحرينيون ردّاً على تهديد الداخلية بمحاكمة المقاطعين: #سنشارك_اذا لم تُعدّ المقاطعة جريمة

2018-10-07 - 4:53 م

مرآة البحرين (خاص): بعد إعلان وزارة الداخلية رصدها لأي أخبار أو رسائل تدعو لعدم المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة وإحالة من أسمتهم بالمتورطين إلى النيابة العامة، وبما يشبه الردّ على تهديد الداخلية، دشّن البحرينيون وسماً حضارياً تحت عنوان #سنشارك_اذا عرضوا فيه ما يتطلعون إليه من برلمان يمكن أن يشاركوا فيه، برلمان يملك أمره بيده، ويكون مكاناً للجميع دون استثناء، ويأتي في سياق مصالحة وطنية حقيقية واحترام لحقوق الإنسان وحرية الرأي.

معظم المغردون تحت هذا الوسم وجدوا أسماءهم مسقطة من جداول الناخبين عندما تفقدّوها في موقع  انتخابات 2018. الدولة أسقطت حقهم في الترشح والانتخاب عقاباً لهم على آرائهم السياسية ومواقفهم المعارضة فقط. هم مجموعة من آلاف البحرينيين الذين ظهرت لهم عبارة "لم يتم العثور على نتيجة" عندما راحوا يبحثون عن أسمائهم في جداول الناخبين على موقع الانتخابات. أي أن هؤلاء يأتون ضمن الآلاف ممن حرموا من المشاركة في الانتخابات بقرار السلطة السياسي قبل قرارهم الشخصي.

لقد افتتح جميع النشطاء والمغردين تعليقاتهم بوسم  #سنشارك_اذا. القيادي البارز الأمين العام السابق لجمعية وعد ابراهيم شريف كتب مغرّداً على صفحته تويتر: #سنشارك_اذا دشنت عملية مصالحة وطنية وخطة إصلاح شاملة، وأفرج عن سجناء الرأي، وأعيد المنفيون معززون مكرمون، وشرّعت أبواب الحرية على مصراعيها.

استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور طه الدرازي كتب: #سنشارك_إذا تم تبييض السجون والعمل بالميثاق الوطني والدستور واستعاد البرلمان كامل صلاحياته.

القيادي في جمعية الوفاق الاسلامية الوطنية علي الأسود كتب: #سنشارك_إذا احترمت السلطة في #البحرين رأي الشعب والناخب والمواطن وسمحت له بالتعبير عن رأيه ضمن فضاء الحريات العامة. وأضاف: ما يجري حاليا من تهديد ووعيد للمقاطعين أو الداعين لمقاطعة الانتخابات الصورية هو عودة للوراء وإعادة العمل بـ #قانون_أمن_الدولة وهي من أسوأ حقب الحكم السياسي في العالم.

أمين عام جمعية وعد السابق رضي الموسوي كتب: #سنشارك_إذا هيئت الظروف الحقيقية لمشاركة المواطن في صنع قراره الآني والمستقبلي، وإذا تم إلغاء قانون العزل السياسي المتعارض مع الدستور، وإذا تم تبريد الساحة بانفراج أمني وسياسي، والإفراج عن معتقلي الرأي والضمير، وإذا أُحترمت  الشرعة الدولية ومنها حقوق الانسان.

الناشطة السياسية وعضو جمعية وعد فريدة غلام غرّدت قائلة:  #سنشارك_إذا دشنت عملية مصالحة وطنية وخطة إصلاح شاملة، وافرج عن سجناء الرأي، وأعيد المنفيون معززون مكرمون، وشرعت أبواب الحرية على مصراعيها.

الشيخ محمد خجسته بحريني تم إسقاط جنسيته لأسباب سياسية وترحيله إلى خارج البحرين غرّد قائلاً: #سنشارك_إذا تساوى المواطنين لدى القانون وعدم التمييز بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة.

الناشط علي بن جواد كتب: #سنشارك_إذا تم اتخاذ خطوات على طريق تجسيد الإصلاح السياسي والاقتصادي وتكريس دولة القانون والديموقراطية والتعددية واحترام حقوق الانسان والمشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار.

الناشط يوسف الخواجة كتب: #سنشارك_إذا تمت المصالحة الوطنية وأطلق سراح جميع سجناء الرأي وأوقفت الأحكام الناتجة عن الأزمة السياسية وإلغاء القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وإصلاح دستوري يفضي إلى مجلس تشريعي كامل الصلاحيات.

الناشط السياسي ابراهيم الدرازي كتب: #سنشارك_إذا تم تحقيق مصالحة وطنية، وتبييض السجون، وإصلاح النظام الإنتخابي، وإعطاء صلاحيات حقيقية للبرلمان، وكذلك إصلاح دستوري يفضي إلي فتح آفاق الحريات العامة، مع إلغاء القوانين والتشريعات المقيدة للمشاركة وعلي رأسها قانون العزل السياسي.

المغرّد علي الفايز كتب قائلاً: #سنشارك_إذا تم احترام كرامة وعزة أبناء شعبنا فردًا فردًا ولم يبق معتقل سياسي واحد في السجون وتوقفت سياسة الاضطهاد والتهميش والتمييز والإقصاء. وأضاف #سنشارك_إذا أصبح الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعا بشكل فعلي وليس على الورق.

المغرّد أبو علي البحريني كتب: #سنشارك_إذا أصبح العمل السياسي إن أقول نعم أو لا وهو الأساس وليس أن أقول ما تريده السلطة فقط، وإلا ما قيمة الانتخابات وما قيمة البرلمان!!

المغرّد محمد عبدالله كتب: #سنشارك_إذا عشنا حرية الرأي اللي يكفلها الدستور مو مزاج سلطة تعتقل الناس وتصكّك جمعيات إذا عارضتها في الرأي.

المحامي علي يحي كتب: #سنشارك_إذا سمح لنا بالكلام ولم نسجن للتعبير عن رأينا بسبب تطبيق متعسف للقانون وقوانين بالية، إذا احترمت الإرادة الشعبية وصار الشعب فعلا مصدر السلطات.

المغرّد غسان سرحان كتب: #سنشارك_إذا أصبح من حق الجميع الترشح والانتخاب دون النظر لخلفياتهم السياسية، وكان من الجائز لمن يريد إعلان مقاطعة الانتخابات والتحشيد لرأيه، (أن يعلن موقفه) دون خوف أو وجل.