عضو بـ’مركزية’ تجمع الوحدة الوطنية تشن هجوماً على تقريره السياسي وتصف كاتبه بـ’الوفاقي’

2012-07-10 - 7:02 ص


مرآة البحرين: شنت عضو الهيئة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية فوزية رشيد هجوماً على "التجمع" بسبب ما ورد في التقرير السياسي له، معتبرة أن "كاتبه وفاقي وليس تجمع الوحدة الوطنية"، وهو يتسم ب"التخبط في الرؤية المطروحة به".

وقالت في مقال اليوم بصحيفة "أخبار الخليج" اليوم إنه "أمر يدعو إلى الدهشة وخاصة أن السطور تحمل روحا متعاطفة مع الانقلابيين وروحا أخرى تقزيمية لدور أهل الفاتح وموقفهم التاريخي".

و رأت بأن التقرير أوقع ما دعته "ظلماً فادحاً على أهل الفاتح في توصيف دورهم"، وحاول "تبرئة واسترضاء من تسبب بالكوارث لهذا الوطن من أصحاب الحراك الانقلابي".  كما اتهمت واضعه ب"استنساخ إما أفكار (الوفاق) وإما كلماتها" على حد ما جاء في مقالتها.

وكشفت عن أنها "هاتفت أحد القادة الإداريين في التجمع، وهاتفت الدكتور عبداللطيف المحمود"، من أجل ذلك، لكنها قالت إنها تتحفظ "على ما دار بيننا هذه اللحظة، إلى أن يتم ترتيب لقاء بإيعاز منه مع بعض من كتب التقرير وهم قلة". وأوضحت "رغم الجدل خرجت من اللقاء، وموقف الطرف الآخر بقي في مكانه، من دون إصدار بيان أو توضيح لموقف التجمع من التقرير كما طلبت".

وكانت فوزية رشيد، قد فازت في انتخابات الهيئة المركزية بتجمع الوحدة الوطنية التي أجريت يوم السبت قبل الماضي.

وقالت رشيد "إن التقرير اتسم في مجمله بالتخبط والعشوائية حينا، والضبابية والغموض بل التعسف، مما يوضح الظلم الفادح لتوصيف دور أهل الفاتح ممن يقول انه يمثلهم".

واتهمت واضع التقرير ب"استنساخ إما أفكار (الوفاق) وإما كلماتها، ووضع النظام وحده في قفص الاتهام"، مضيفة "إن الغبار في واقعه لم يكن تحت سجادة أهل الفاتح وموقفهم الوطني المشرف، وانما كان فقط تحت سجادة من كتب التقرير".

وطالبت "التجمع" بإصدار "توضيح". وقالت "التقرير يطرح موقفا من أحداث الدوار يُستشف منه موقف متعاطف في مجمله مع الحراك الانقلابي وأصحابه، وبما هو نقيض ما طرحه أهل الفاتح في فزعتي فبراير/شباط ومارس/ آذار 2011".

وأضافت "التقرير اعتبر أن الحراك الانقلابي جزء أصيل من الهبات الوطنية مما يعني الاعتراف به كحركة وطنية وشعبية بدليل تعبير «الشعب» وليس باعتباره - كما هو في حقيقته- حراكا فئويا طائفيا لا وطنيا".

ورأت "لا ينفع فيه العطار ما أفسده التقرير".

وتابعت "يتبنى التقرير رؤية وموقف الوفاق من الأسباب التي أدت إلى الأزمة بل تجميل ذلك الموقف".

واختتمت مقالتها بالقول "من قراءة التقرير كاملا تتضح الصورة، فما بين ثنايا السطور والكلام الكثير من الاندفاع تجاه تبني رؤية الوفاق حول تحليل جذور الأزمة وأسبابها مما يجعل قارئها واقعا في حيرة من العديد من الفقرات التي يشعر بأن كاتبها وفاقي وليس من تجمع الوحدة الوطنية" وفق تعبيرها.




التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus