علي الأسود: لا جدوى من الذهاب لصناديق الاقتراع فالسلطة تريد منها التلميع فقط

2018-11-14 - 5:05 ص

مرآة البحرين: قارن النائب السابق عن كتلة الوفاق علي الأسود في سلسلة تغريدات له عبر منصة تويتر، بين مشروع السلطة، ومشروع المعارضة، موضحاً إن السلطات البحرينية «تسعى لإنتاج انتخابات لمجلس نيابي فاقد للشرعية الشعبية وبلا أدوات تشريعية أو رقابية، في حين ما تزال القوى الديمقراطية المعارضة في البحرين، ورغم كل ما واجهته من انتهاكات واعتقالات، تتحدث عن مشروع سياسي وطني جامع لخصّته وثيقة المنامة».

وأوضح الأسود إن قوى المعارضة في البحرين «تتحدث عن بناء دولة عصرية حديثة وقوانين وتشريعات تستند للشرعة الدولية في احترام حقوق الإنسان وتطبيق منهج العدالة الإجتماعية والمساواة بين أبناء الشعب على أساس دستور عقدي يكفل تحقيق العدل دون تغليب لكفة على أخرى بواقع النسَب أو الجنس أو العلاقة، كما وتتحدث عن مشروع لدوائر انتخابية عادلة وتوزيع نسبي يضمن تمثيل الجميع وفق قاعدة صوت لكل مواطن، وتتحدث عن برلمان كامل الصلاحيات وفق النظم الديمقراطية الدولية في الملكيات العريقة».
مردفاً «في المقابل، السلطة تتحدث عن دوائر تشكل بحسب توجه غرف الظلام التابعة لتشكيلات خلية البندر بحيث يتم حرق أصوات الناخبين في دوائر بالشمالية والعاصمة والمحرق لحساب الجنوبية مثلاً، وتتحدث السلطة في البحرين عن مجلس محكوم بغرفتين شورى معين وله صلاحيات تشريع تفوق المجلس النيابي والآخر مقيد بلوائح تمنعه من مساءلة رئيس الوزراء وحتى الوزراء السوبر وهو ما نرفضه بشكل قاطع».
وقال إن قوى المعارضة «تقدمت بعدد غير قليل من الأفكار للحل السياسي وتحاورت بجد، بينما السلطة انتقصت من شأن كل الأفكار وأخذت الحوارات الى منحى هزلي بعيد عن الشراكة السياسية أو التداول السلمي للسلطة، بل كانت تعمل بعيدا عن أن يكون الشعب مصدر السلطات، وانتهجت لتحقيق ذلك أساليب قمعية».
وختم بالقول «لا توجد أي جدوى للذهاب لصناديق اقتراع تريد منها السلطة في البحرين تلميع صورة بائسة اعتادت أن تقوم بنفس الفعل لها كل أربع سنوات وتريد من أبناء الشعب المشاركة عبثاً في تلميع تلك الصورة السوداء، مقاطعة الإنتخابات التشريعية والبلدية مطلب غالبية أبناء الشعب».