مرآة البحرين: نظم عدد من الجمعيات السياسية مساء الاثنين وقفة تضامنية مع رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" المعتقل نبيل رجب، وذلك في مقر "التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي" في حضور عائلة رجب.
 
وقال عضو الأمانة العامة لـ"التجمع القومي الديمقراطي" جعفر كاظم في كلمة ألقاها في الوقفة التضامنية إن "نبيل رجب هو مثال للمواطن قبل أن يكون مدافعاً عن حقوق الإنسان، وقد وقف مدافعاً عن الجميع باختلاف فئاتهم كما وتبوأ المناصب المحلية والدولية ما دفع بالمنظمات الحقوقية كافة للمطالبة بالإفراج عنه، ونقف اليوم متضامنين معه ومساندين لعائلته ومطالبين بالإفراج عنه" حسبما جاء في صحيفة "الوسط".
 
وأعرب العضو في جمعية العمل الإسلامي "أمل" فهمي عبدالصاحب في كلمته عن قلق الجمعية وخشيتها على سلامة الموقوفين وخاصة رجب، داعيا إلى إطلاق سراحهم "من دون شروط أو قيود وعدم تجاهل النداءات المحلية والدولية"، مشددا على أن "حبسهم جاء نتيجة تعبيرهم عن آرائهم".
 
من جهته، أكد مسئول لجنة الرصد في جمعية "الوفاق"سيدهادي الموسوي أن "رجب مصر على التواجد بيننا أما متحدثاً أو مشاركاً في الفعالية أو كعنوان لها فهو يتحدث بلغة الناس ولم يقم بإهانة أي أحد وارجعوا إلى تغريداته الداعية للوحدة الوطنية والمحبة لجميع فئات هذا المجتمع".
 
من ناحيته، أبدى ممثل جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" غسان سرحان تضامن الجمعية مع رجب "الذي وقف مدافعاً عن حقوق جميع أبناء هذا الوطن، وأطالب بالإفراج عنه ووقف أي انتهاكات بحق المواطنين".

وألقى الناشط يوسف المحافظة كلمة "مركز البحرين لحقوق الإنسان" فأشار إلى ما ما يتعرض له رجب من سوء المعاملة التي يتعرض لها في زنزانة انفرادية ومعه فرد لا يسمح له بالتحدث معه"، لافتا إلى ان رجب مجبر على "لبس لباس السجن برغم أنه مصاب بحساسية جلدية ولا يسمح لأهله بزيارته حتى نهاية الشهر المقبل".
 
من جانبه، طالب النائب الثاني للأمين العام لـ"التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي" المحامي محمد المطوع بتطبيق توصيات المراجعة الدورية الشاملة في جنيف وتوصيات لجنة "تقصي الحقائق"، مطالبا بـ"السماح للنشطاء بممارسة عملهم الحقوقي بشكل أكبر ووقف منع التجمعات السلمية". وختمت الفعالية بعرض فيلم وثائقي عن رجب.