مرآة البحرين:

ذكرت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الأسترالية أن محامية حكيم العريبي قدّمت طلبًا عاجلًا لوزير الداخلية الأسترالي بيتر دوتون لمنحه الجنسية.

وقالت الصحيفة إنه في حال منحته الحكومة الأسترالية الجنسية، فسيكون من الصعب سياسيًا على الأرجح على تايلاند تسليمه للبحرين.

وقدمت المحامية لطيفة الحولي طلبًا لتدخل وزاري في 10 ديسمبر / كانون الأول، بحجة أن الوزير لديه صلاحية منح الجنسية بموجب قانون الجنسية، وبإمكانه ممارسة سلطته التقديرية ومنح الجنسية في ظروف خاصة.

وقالت الحولي إن هذه "مسألة  تشكل مصلحة وطنية، وتفوق معيار المصلحة العامة المستخدم في تقييم التدخلات الوزارية".

وأضافت الحولي أنّ "مقدم الطلب يسعى للحصول على الجنسية الأسترالية بسبب الفظائع المستمرة في مجال حقوق الإنسان، ومنها احتجازه غير القانوني في تايلاند ومعاملة اللاجئين وتسليمهم المحتمل إلى البحرين".

من جانبه، رفضت متحدثة  باسم وزارة الداخلية الأسترالية الطلب ببيان تمت صياغته بعناية.

وقالت إنه "على كل الأشخاص الذين يتقدمون بطلب للحصول على الجنسية الأسترالية تلبية المعايير القانونية بموجب مادة قانون الجنسية الأسترالية للعام 2007 للحصول على الجنسية".

ونفت المتحدثة كون الوزير أو وزارة الداخلية يمتلكان سلطة التنازل عن أي من المعايير القانونية المطلوبة بموجب مادة قانون الجنسية الأسترالية للعام 2007، كما أن الوزير لا يملك صلاحية منح الجنسية بشكل تلقائي".

غير أن فاطمة يزبك من معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان أيدت  دعوة الوزير للتدخل ومنح الجنسية للعريبي.

وقالت إن القيام بذلك يمكن أن يساعد في "إنقاذ حياته [العريبي] من الخطر الوشيك الذي سيواجهه إذا تم ترحيله إلى البحرين. وتفتقر السجون البحرينية إلى الحد الأدنى من معايير حقوق السجناء ، وسجناء الرأي في البحرين يعانون من ظروف بائسة ونقص في حقوقهم الأساسية".

وقد دعم أربعة من أبرز لاعبي كرة القدم في أستراليا، وهم كريغ مور وكريغ فوستر وأكس توبين وبول وايد، علنًا الدعوات للإفراج عن العريبي في تايلاند وعودته إلى أستراليا.