ذكر موقع SBS الأسترالي أن اللاعب والمحلل الرياضي الأسترالي كريغ فوستر زار حكيم العريبي في سجنه في بانكوك في وقت باكر صباح اليوم.

وبعد اللقاء، توجه فوستر إلى السفارة الأسترالية للاجتماع مع السفير في "جولة تضم سلسلة من اللقاءات للضغط من أجل دعم حكيم".

وقال فوستر إنه "قضيت وقتًا طويلًا مع حكيم، كان كافيًا لأدرك كم هو شاب رائع، وكم يدمره موضوع خسارة مسيرته الكروية في السنوات الأخيرة".

وفي تغريدة على حسابه على تويتر، قال فوستر "إلى كل مؤيدي [حملة] أنقذوا حكيم #SaveHakeem. أنتم أكبر أمل له. لقد زرته في السجن هذا الصباح. وكان الأمر محزنًا. إنه يفقد الأمل لكن عندما أخبرته عن كل ما تم فعله، قال إن هذا يعطيه القوة. لن أكون ناشطًا جدًا على تويتر إذ لدي اجتماعات في بانكوك. أرجوكم واصلوا حراككم!".

وأوضح فوستر أنه زار حكيم في السجن كجزء من واجباته كرئيس سابق لجمعية لاعبي كرة القدم في أستراليا، التي تواصل الضغط من أجل الإفراج عن لاعب كرة القدم، الذي يقترب من الاحتراف، ويلعب لصالح نادي باسكو فالي في ملبورن.

ولفت فوستر إلى أن حكيم قلق بسبب طول الوقت الذي استغرقته القضية، وقال إنه قلق لأنه قال إن السلطات البحرينية تفوز.

وقال حكيم "أحتاج لفوزكم"، وأجابه "فوستر" أعتقد أننا سنفوز، وقد نقل له صورة واضحة عما يفعله النشطاء ومجتمع كرة القدم من أجله، بما في ذلك وقوف الجمهور في الدقيقة الخامسة في المباراة للتصفيق من أجله.

ولفت موقع SBS في تغريدة إلى أن فوستر كان متأثرًا بشكل كبير، و"يقاوم دموعه " أثناء حديثه عن وضع العريبي.

ونشر فوستر تغريدة في أعقاب اللقاء قال فيها "إنه من المحزن جدًا على المستوى العاطفي والشخصي أن أرى لاعبًا زميلًا، لاجئًا، وشابًا في هذا الوضع، وهذه الظروف" متسائلًا "أين الفيفا؟"

ودعا فوستر مجتمع كرة القدم، وعلى راأسه الفيفا، وجميع متابعيه، إلى المناصرة من أجل إنقاذ حكيم.

وقد مضى 57 يومًا على وجود اللاعب البحريني، حكيم العريبي، اللاجئ في أستراليا، في السجن، حيث تم اعتقاله منذ وصوله وزوجته إلى تايلاند، حيث كانا يخططان قضاء شهر العسل.