مديرة المدرسة فاطمة أبو إدريس: الزياني وقف معي موقفا نادرا!

2012-07-27 - 10:10 ص


مرآة البحرين: تحدثت مديرة المدرسة الأستاذة "فاطمة أبو إدريس" عن تجربتها مع العقيد السلفي الناشط المعتقل "محمد الزياني"، وتحت عنوان (الزياني رجل سلم) قالت أبو إدريس في حسابها على تويتر "قبل أن أعرف هذا الرجل الملتحي كنت أظنه طائفياً على شاكلة من يطلقون لحيهم ويغلقون عقولهم".

وأردفت "أول تجربة لي مع الزياني كانت بعد نشري لقصة تهميشي في العمل بعد عودتي من الفصل التعسفي حيث كان أول المتعاطفين" مضيفة "بعد نشر القصة بالوسط اتصل الزياني بمسئول بالتربية فقال إننا كرمناها أكثر من قبل، فقال لهم هل أزورها وأتأكد فقالوا له اذهب".

وقالت أبو إدريس "قرر الرجل الشريف الزياني زيارتي في المكتبة ليقرر ما هي الحقيقة، لم يأخذ الكلام بالمسلمات، وإنما أراد أن يرى بعينيه" و "صمت الزياني بعد الزيارة، لم يتصل بالمسئول الذي قال إنهم كرموني فما رآه أثبت له أننا لا نفبرك الكلام ولا نتقول بالأكاذيب".

وذكرت أبو إدريس إنها عندما عرفت بتعاطفه معها بحثت عن رقمه واتصلت به لتشكره فطلب منها أن تكون قوية و ألا تلجأ للتقاعد من العمل. وقالت إن الزياني "بعد صدور قرار عودتي لاستلام إدارة مدرسة اتصل بي وطلب مني الاهتمام بالتلميذات والمعلمات والتركيز على العملية التعليمية".

كما طلب منها وضع صورتها مع تلميذات المدرسة في البروفايل الخاص بها في تويتر، ووصفت أبو إدريس خطه بأنه "التقريب بين النفوس لا إشعال الفتنة" وقالت إن "الزياني رجل رأي وكلمة وصاحب دين و مبدأ يندر أن نجد مثله في هذا الوقت فعلينا جميعاً دعمه لينال حريته... شكراً لك يا شيخ محمد الزياني".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus