مرآة الميادين: صدامات عند كنيسة المنامة و3 إصابات بتوبلي و«الحق الثابت» بالسنابس وعرض «ستراوي» في ذكرى الشهيد «الطويل»

2012-08-01 - 12:55 م


مرآة البحرين (خاص): وفي اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الثلثاء 31 يوليو 2012، خرجت عدة مسيرات موحدة بدعوة من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تحت شعار "يا ثائر الضمير، قم نرسم المصير" من كل من منطقة سترة وكرانة وجنوسان وعالي والسنابس والمعامير والنويدرات والعكر والشاخورة وجدحفص والمصلى والقرية والجفير والنعيم وسند وتوبلي والغريفة وكرزكان والقدم والنبيه صالح ودمستان وسار وأبوقوة. شهدت المسيرات جميعها قمعاً عنيفاً، كما شهدت معظم تلك المناطق عقاباً جماعياً على إثر خروج المسيرات الاحتجاجية. امتدت المواجهات حتى ساعات متأخرة من الليل وحتى فجر اليوم التالي.

 
 
 
في هذا السياق، تعرضت فتاة عشرينية من منطقة جنوسان الى طلقة صوتية من قبل قوات الأمن، أصابت كتفها الأيمن بشكل مباشر، وتمت معالجتها في المنزل ولم تذهب لمستشفى السلمانية خوفاً من تعرضها للاعتقال. شاب آخر من المنطقة نفسها تعرض لإصابة برصاص الشوزن في وجهة، كما اختطف من المنطقة نفسها طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، حيث تم ضربه بالهراوات وسرقة هاتفه النقال قبل إخلاء سبيله. حدث ذلك بعد ساعات قليلة من المؤتمر الصحافي لوزارة الداخلية.

فيما شهدت العاصمة المنامة مواجهات بين الشباب المحتجين ومركبات الأمن الواقفة عند الكنيسة، وقد ردت الأخيرة بقمع المنطقة بالغازات الخانقة. وفي السنابس قام عدد من المحتجين بتنفيذ عملية أطلقوا عليها "عملية الحق الثابت"، حيث واجه عدد من المحتجين مركبات قوات الأمن المتوقفة عند مجمع الدانة بالقرب من حدود الجيش الذي يحاصر محيط ميدان اللولؤة.

وفي منطقة القرية، تفاجأ الأهالي بسيارة مدنية تتوقف وسط القرية، حيث نزل عدد من المدنيين الذين قاموا باطلاق الغازات الخانقة في كل اتجاه قبل أن يعاودوا الركوب في السيارة مرة أخرى ويواصلوا طريقهم.

وفي دمستان، قامت قوات الأمن بمداهمة منزل منصور عبد العظيم الجمري للمرة الخامسة خلال هذا الشهر، قبل أن يتم اقتحام منزل ابنه مساء اليوم نفسه.

أما في سترة - القرية، فقد قام الشباب المحتجون بإحياء ذكرى استشهاد عيسى الطويل بـ"عرض ثوري". ومن المعامير خرجت مسيرة "سبع شموع لنا في سجنهم توقدنا" بحضور جماهيري حاشد. ومن جنوسان خرجت مسيرة "لن ننسى الشهداء"، حيث جابت القرية.

وخرجت في النويدرات مسيرة طالبت بحق تقرير المصير، حيث جرى قمعها لدى الوصول إلى مدخل القرية، لتنتشر بعد ذلك الغازات السامة في جميع أرجاء القرية.
وفي منطقة سند سجلت عدة إصابات في صفوف المحتجين في المستوى العلوي من الجسم.

وتعرضت توبلي إلى قمع عنيف بعد صدامات قوية بين محتجين والمرتزقة. وجرت عدة إصابات بسيطة جراء استخدام الشرطة لرصاص الشوزن، كما تضررت سيارة أحد المواطنين جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وفرضت قوات الأمن حصاراً على منطقة أبوصيبع، فيما أظهرتها مقاطع فيديو وهي تقوم بالعبث والتخريب في أرجاء القرية.

وتم توثيق 3 إصابات شوزن متفاوتة في منطقة جنوسان في إثر مسيرة جابت القرية وقوبلت للقمع، كما تعرض طفل (16 عاماً) إلى الاختطاف، حيث قام المرتزقة بسرقة هاتفه النقل.

وسجلت إصابة واحدة في توبلي، وأخرى في سند. فيما تم اعتقال شاب من منطقة سماهيج كان عائدا من لعب الكرة بملابسه الرياضية، أفرج عنه لاحقا. ومن على جسر الملك فهد، تم اعتقال الشاب عيسى أحمد شملوه، علما انه كان معتقلاً سابقاً في القضية المعروفة باسم "الخلية الإرهابية".










التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus