البحرين أكثر دول الشرق الأوسط تلوثاً (تقرير جودة الهواء العالمي)

البحرين
البحرين

2019-03-08 - 3:30 ص

مرآة البحرين: احتلت البحرين المرتبة الأولى لأكثر الدول تلوّثاً في الشرق الأوسط في تقرير جودة الهواء العالمي الصادر عن موقع (IQAir AirVisual)، وحصدت البحرين 59.8 نقطة (معدل 2.5 PM في 2018) .
واستند التقرير على عامل «PM 2.5»، الذي يقيس الجسيمات المحمولة جوّا، من خلال محطات موجودة في مختلف دول العالم، ويصل حجم هذه الجسيمات الى 2.5 ميكرون، وتمتلك مجموعة من التركيبات الكيماوية. ونظرا الى صغر حجم «PM 2.5» فهو قادر على اختراق الجهاز التنفسي، ومن ثم بقية أعضاء الجسم، ما قد يسبّب مجموعة واسعة من الآثار السلبية في صحة الإنسان على المديين القصير والطويل.
واشار التقرير الذي نشرت بعض تفاصيله صحيفة البلاد المحلية، إلى أن «تلوث الهواء يعتبر أكبر خطر بيئي على الصحة، حيث يساهم بوفاة مبكرة لـ7 ملايين شخص سنويا على مستوى العالم».
كما أن الهواء الملوث يمثل رابع أهم أسباب الوفاة المبكرة عالميا ايضا، لافتا الى ان تلوث الهواء يثقل كاهل الاقتصاد العالمي بكلفة سنوية تبلغ 225 مليار دولار.
واحتلت بنغلادش وباكستان والهند وأفغانستان والبحرين أول خمسة مراكز عالميا لأكثر المدن تلوّثا، ثم منغوليا (6) والكويت (7) ونيبال (8) والإمارات (9) ونيجيريا (10).
وبالنسبة لأقل الدول تلوّثا في هوائها، تصدّرت أيسلندا وفنلندا وأستراليا واستونيا والسويد اول 5 مراكز، ثم النرويج (6) ونيوزيلندا (7) وكندا (8) والولايات المتحدة (9) والبرتغال (10). واشار «IQAir AirVisual» الى ان العوامل الطبيعية مثل العواصف الترابية تساهم في تلوث الهواء في منطقة الشرق الأوسط، لكنه أكد ان النشاط البشري في المنطقة يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء، بما في ذلك انبعاثات مصافي النفط ومحطات الطاقة ووسائل النقل العاملة على الوقود بالاضافة الى الاستخدام المرتفع للمركبات الكيماوية وحرق النفايات في أماكن مفتوحة.
وأوضح ان منطقة الشرق الأوسط تضم مدنا وبلدانًا تتمتع بأعلى مستويات «PM 2.5» في 2018، حيث تجاوزت في كل من المنامة والكويت ودبي المدى التوجيهي السنوي لمنظمة الصحة العالمية بأكثر من 5 مرات.
وقال التقرير: إن بلدانا اخرى مثل الكويت والبحرين والإمارات لديها بيانات عن نوعية الهواء يتم الإبلاغ عنها من خلال مساهمات من برنامج المراقبة الجوية التابع لوزارة الخارجية الاميركية، الى جانب محطات مراقبة يديرها أفراد ومنظمات غير حكومية.