أسرة: بدء محاكمة نشطة سعودية بارزة هذا الأسبوع

الناشطة السعودية لجين الهذلول
الناشطة السعودية لجين الهذلول

2019-03-11 - 2:13 م

مرآة البحرين (رويترز): تبدأ محاكمة لجين الهذلول، وهي واحدة ضمن نحو عشرة مدافعين بارزين عن حقوق المرأة بالسعودية محتجزين منذ العام الماضي،يوم الأربعاء وفقا لما قالته أسرتها على تويتر.

ويزعم نشطاء أن بعض هؤلاء المحتجزين ومنهم الهذلول التي يبلغ عمرها 29 عاما مسجونون في حبس انفرادي ويعاملون بشكل سيء ويتعرضون لتعذيب بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي.

ونفى المسؤولون السعوديون هذه الادعاءات بوصفها "كاذبة".وأدى احتجاز هؤلاء النشطاء إلى زيادة الانتقادات الدولية للسعودية بعد أن أثار قتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر تشرين الأول الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول غضبا عالميا.

ودعت أكثر من 30 دولة من بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين الرياض الأسبوع الماضي إلى الإفراج عن النشطاء في أول انتقاد للسعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ إنشائه في 2006.

وقال وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني إنهما أثارا هذه القضية مع السلطات السعودية خلال زيارات جرت في الآونة الأخيرة.

ولم يرد مكتب الاتصالات للحكومة السعودية على طلب للتعليق ولكن مكتب النائب العام قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه أكمل تحقيقاته مع المحتجزين ويعد لمحاكمتهم.

وقال أخوها وليد على تويتر يوم الأحد "سوف تُعقد أول جلسة محاكمة للجين يوم الأربعاء القادم الساعة 8 صباحا في المحكمة المتخصصة وهي المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب".

وأضاف "لم يُسمح لها بتوكيل محامي ولم يُعط لها لائحة الاتهام".

وكان النائب العام السعودي قد قال في يونيو حزيران الماضي إنه تم إلقاء القبض على خمسة رجال وأربع نساء واحتجازهم للاشتباه بالإضرار بمصالح البلاد وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج. ونددت بهم وسائل الإعلام السعودية على نطاق واسع بوصفهم خونة.

ولم يتضح ما إذا كان المحتجزون الآخرون سيحاكمون أيضا هذا الأسبوع.

ودافعت الهذلول عن إنهاء حظر قيادة النساء للسيارات ونظام وصاية الرجل بالسعودية وقد احتجزت من قبل 37 يوما في 2014 بعد أن حاولت قيادة سيارة من دولة الإمارات إلى السعودية.

ورفع حظر قيادة النساء للسيارات في يونيو حزيران بعد أسابيع من احتجازها من جديد.

واحتُجز عشرات من النشطاء الآخرين والمفكرين ورجال الدين بشكل منفصل خلال العامين الماضيين في محاولة على ما يبدو للتضييق على المعارضين لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي عزز من سلطاته وشن حملة موسعة على الفساد.