الفورمولا 1 تؤكد أنّها تتحرى عن ظروف سجن ناشطة في البحرين

رئيس الاتحاد الدّولي للسّيارات جان تود
رئيس الاتحاد الدّولي للسّيارات جان تود

2019-03-26 - 9:32 م

مرآة البحرين (خاص): أكّدت إدارة الفورمولا 1 في بيان موجه للصحافة أنّها في خضم حوار مع البحرين بشأن محنة نجاح يوسف، ودافعت الإدارة عن سياستها في مجال حقوق الإنسان.

وورد في البيان أنه "نواصل تذكير جميع المشاركين في السّباق، بمن في ذلك البحرين، أنّ الاحتجاجات السّلمية في جميع فعالياتنا هي حق ديمقراطي، ونواصل إثارة مخاوفنا بشأن قضية السّيدة يوسف مع السّلطات البحرينية".

وأضاف البيان أنه "فقط في الأسبوع الماضي، التقينا بنشطاء الحملة لمواصلة قضية نجاح يوسف، ونواصل تحري الظّروف المحيطة بها، وكما يدرك جميع الأطراف، نعمل على عدد من المبادرات التي تتعلق بهذه القضية، اتفقنا معهم على أنّه لن يكون من المفيد الإدلاء بمزيد من التّعليقات بشأنها".

ولفت البيان إلى أنّ "الفورمولا 1 ملتزمة باحترام حقوق الإنسان المُعتَرَف بها دوليًا في عملياتها على مستوى العالم" مضيفًا أنه "نأخذ مثل هذه المسؤوليات على محمل الجد، وكمنظمة رياضية عالمية، لدينا أساسًا سياسة محددة بوضوح في مجال حقوق الإنسان".

وأكد أنه "نحصل من كل مشارك دولي في سباق الجائزة الكبرى على تعهده باحترام حقوق الإنسان المُعتَرَف بها دوليًا".

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش حثّت الفورمولا 1 الأسبوع الماضي على ألّا تغض الطّرف عن الأحداث التي تشهدها البحرين، وشجّعت على توجيه رسائل إلى كل من رئيس الفورمولا 1 تشايس كاري ورئيس الاتحاد الدّولي للسّيارات جان تود للمطالبة بعدم تغيير الفورمولا 1 لاستراتيجيتها في مجال حقوق الإنسان.

كما حثّ عدد من النّشطاء إدارة الفورمولا 1 على الّضغط على المسؤولين البحرينيين.

وكانت السّلطات البحرينية أصدرت حكمًا بثلاثة أعوام في السّجن على النّاشطة نجاح يوسف في العام 2017 على خلفية منشورات على حساباتها على مواقع التّواصل الاجتماعي تنتقد فيها النّظامين السّياسي والاجتماعي في البحرين، وتعارض فيها سباق الجائزة الكبرى.

وقالت جماعات حقوق الإنسان إن نجاح يوسف واجهت انتهاكات خلال إجراءات المحاكمة - بما فيها الاعتداء الجنسي خلال التّحقيق، وانتزاع اعترافات قسرية لإدانتها.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus