ألبا تضرب مكتسبات العمال لتعويض خسائرها.. وتخفّض الراتب الأساسي للعمّال الجدد!
2019-05-04 - 3:34 ص
مرآة البحرين (خاص): بعدما سجّلت شركة ألبا خسائرها، اتخذت مجموعة قرارات، فتيم موري لم يعد رئيساً تنفيذياً للشركة بل سيكون مستشاراً لرئيس مجلس الإدارة وسيكون متواجداً في الولايات المتحدة الأميركية، وتم تعيين علي البقالي رئيسًا تنفيذياً بالوكالة للشركة، وأيضاً تمّ إطلاق اليد الضاربة لإيذاء العمّال في أرزاقهم، وهذه اليد اسمها: حمد الشيبة مدير الموارد البشرية في الشركة.
إدارة الشركة حينما رأت الخسائر تتالى لجأت إلى الاعتداء على مكتسبات العمّال، فقررت إيقاف نظام العمل الإضافي «الأوفر تايم»، بل تم اجبار بعض العمال على العمال وقت إضافي دون مقابل، وبعضهم قبلوا بذلك خوفاً على أرزاقهم، فـ(الشيبة) مستعد لفصلهم في أية لحظة، كما فعل تماماً في 2011.
وتم اتخاذ قرار بتخفيض الراتب الأساسي للعمال الجدد، إذ إنّ الجدد من العمال يحصلون الآن على 318 ديناراً فقط كراتب أساسي، وهم من حملة شهادة البكالوريوس، لقد تم خفض مستوى الرواتب للحدود الدنيا. وهذا أمر مخالف لما قررته وزارة العمل من راتب لحاملي شهادة البكالوريوس، بألّا يقلّ راتب الخريج الجامعي عن 400 دينار.
كما تقرر إيقاف توزيع السلة الرمضانية لعمّال الشركة كما جرت العادة سنويًا، وتم وقف إعطاء العمّال في ألبا قرضًا لشراء كمبيوتر، الحقوق المكتسبة تم ضربها بقسوة ولا زال العمال قلقين من مواصلة الشركة تدفعيهم ثمن أخطاء (تيم موري) والمقربين منه.
اللافت أن حفلة عيد العمال هذا العام، أقيمت خلافاً لاحتفالات الأعوام الماضية، إذ كان يقام الحفل في جو عائلي في متنزّه عذاري وصالاته، لكن هذا العام احتفلت الإدارة بدون وجود ممثلي النقابات والعمال، وقام تيم موري بقطع الكعكة بنفسه مع عدد من المدراء، إنها مهزلة إذ إنها الشركة الوحيدة التي احتفلت بعيد العمّال بدون وجود ممثلي نقابات العمّال.
ماذا عن تعيين علي البقالي رئيسًا تنفيذيًا للشركة؟، تشير المعلومات أن الحسنة الوحيدة لحد الآن هي كونه بحرينياً، لكنه شخص لا يتمتع بالمرونة، ففي حين كان تيم موري في الولايات مسافراً قبل فترة، اتخذ البقالي قراراً مخالفًا للقانون حينما منع عودة أربعة من عمّال الشركة، تم فصلهم فقط لأنه تم توقيفهم احتياطياً لفترة، وتم الإفراج عنهم، ولم تصدر أية أحكام بإدانتهم، مؤشر مخيب للآمال.
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟
- 2024-11-05الجولة الخائبة
- 2024-11-03هكذا نفخت السلطة في نار "الحرب" على غزة كتاب أمريكي جديد يكشف دور زعماء 5 دول عربية منها البحرين في تأييد عمليات الإبادة