«الداخلية»: إلغاء استدعاء لمدوّن فضح الاعتداء على مواطن من قبل أبناء عم الملك

2012-08-12 - 2:07 م


مرآة البحرين (خاص): ألغت «التحقيقات الجنائية» التابعة إلى وزارة الداخلية استدعاءاً وجهته إلى المواطن شاهين الجنيد (21 عاماً) عقب قيامه بنشر وقائع الاعتداء على مواطن يعمل لدى العائلة الحاكمة، من قبل متنفذين فيها، وهو خليفة أحمد الحدي.

وقال المحامي عبدالله هاشم «إن التحقيقات الجنائية اتصلت بالمدون شاهين الجنيد وأخبرته بأنه لم يعد هناك بلاغ ضده وتم إلغاء الاستدعاء».

وكان المواطن خليفة أحمد الحدي الذي يعمل في جزيرة «المحمدية» المملوكة إلى أبناء عم الملك، قد تعرض إلى الضرب المبرح على يد 3 من أبناء محمد بن سلمان آل خليفة، وهما هاشم بن محمد وسلطان بن محمد ونوح بن محمد.

وحسب معطيات الحادثة، التي شرحتها رسالة وجهت إلى الملك من قبل عائلة الحدّي، فإنه وبينما كان «خليفه بن أحمد الحدي يمارس يوم الاثنين 30 يوليو/ تموز مسؤوليته المطلقة في جزيرة المحمدية (أم النخل) الموكلة إليه من حمد بن محمد آل خليفة في البديع استوقفه المذكورون على غفلة من أمره وتم ضربه ضرباً مبرحاً، وهو صائم، مستخدمين الخشب، حتى أغشي عليه».

وأضافت الرسالة بأن «الإسعاف حضر لنقله على إثر هذه الحادثة، والتقارير الطبية في التحقيق تثبت ذلك».

وأوضحت عائلته، بأن المجني عليه «يعمل منذ أكثر من 25 عاماً لدى أبناء محمد بن سلمان، وكان يرافقهم منذ نعومة أظافرهم»، لكن «عداوة» ناشئة بين الأبناء مع أخيهم الأكبر حمد بن محمد، أدت إلى أن يذهب ضحيتها خليفة.

وتواصل الرسالة التي لم يتسنّ التأكد من كتابتها فعلاً من قبل العائلة بأن «المذكورين توجد بينهم عداوة مع إخوانهم الأكبر، وقد أمر أخوهم حمد في السابق بعدم إدخالهم إلى الجزيرة، حيث أنه حتى مفاتيح الجزيرة لدى الحدي، وهو يتكفل بتوزيع المعاشات على العمال الآسيوية، ناهيك عن باقي الأعمال الإدارية».

ودعت العائلة إلى «الإسراع بمحاسبة المذكورين ومعاقبتهم وعدم المماطلة»، متوعدة بـ«حصول ما لا يحمد عقباه».


 


 
 

 
خليفة الحدّي ضحية صراع «ورثة» محمد بن سلمان آل خليفة


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus