محمد الزياني: كانوا شباباً يتدارسون في المآتم فنفيتموهم وعادوا إرادات صلبة عانقت الصعاب

2012-08-14 - 5:47 م


مرآة البحرين (خاص): علق العقيد السلفي المتقاعد محمد الزياني الذي أفرج عنه أمس على الجهود التي قام بها نشطاء من المعارضة من أجل إيصال قضيته إلى المنظمات الدولية، وتساءل على سبيل التهكم "ماذا فعلت بقوة الدفاع وبالبحرين يا فليفل؟"، في إشارة إلى العقيد السابق بوزارة الداخلية عادل فليفل والمتهم بكثير من القضايا المتعلقة بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف في تغريدة أدرجها اليوم الاثنين "كانوا شباباً يتدارسون المذهب في مآتم البحرين، نفيتموهم إلى الخارج، وأرجعتمرهم رموزاً يعرفهم العالم وكل الجمعيات الحقوقية"، مضيفاً "وفوق ذلك إرادة صلبة عانقت المغامرة والصعاب" على حد تعبيره.

في سياق آخر، فقد أشار الزياني إلى بعض الظروف التي عاش فيها أثناء وجوده في الاحتجاز والتي ناهزت الثلاثة أسابيع، موضحاً بأنه أمضى طيلة المدة "في السجن الانفرادي".

كمل لفت إلى أن "كل من مررت عليهم من لحظة القبض حتى لحظة الإفراج كانواً تلاميذاً عندي أو تلاميذاً لتلاميذي وقليل منهم زملاء".

في سياق متصل، فقد شكر الزياني كل من وقف معه، أو حتى أولئك الذين هاجموه "شكرًا لمن غرد لي وشكرا لمن غرد ضدي ولن يضيع أجر عامل منكم".

وترك في هذا الإطار، تغريدة على حساب النائب "الإخواني" السابق وعضو جمعية "المنبر الإسلامي" محمد خالد، الذي هاجمه عشية اعتقاله "شيخي أبو عمار، وصلني من بناتي أنك قلت إنني لوثت يدي بيد خائن ومنقلب، هل مافهموه صحيح؟". وكان موقف خالد، وكذلك النائب "الإخواني" السابق وعضو "المنبر" ناصر الفضالة، لافتاً من بين عديد المواقف التي تم التعبير عنها من قوى سياسية، حيث أيداً ضمناً إجراء الدولة بإيقاف الزياني. لكن الفضالة عاد أمس عشية الإفراج عنه، كي يستدرك موقفه، ويحمّده السلامة، وهو ما لاقى سخرية المدونين.

كما وجه شكراً إلى "عبدالله هاشم وشباب ائتلاف الفاتح، و(الكاتب السعودي) مهنا آل حبيل، وكذلك الشكر إلى المعارضة شيعية كانت أو سنية" على حد تعبيره.

وأفرج عن محمد الزياني أمس، والذي لقي اعتقاله تضامناً واسعاً من فئات المواطنين، بشتى تلاوينهم.







التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus