مرآة البحرين (خاص): دعا "منتدى البحرين لحقوق الانسان" المشاركين في ندوة "انقذوا شعب البحرين" التي عقدتها منظمة "العفو الدولية" في تونس إلى "العمل على احتضان "مؤتمر اصدقاء البحرين" في نسخته الحقوقية، مشيرا إلى أن تونس استضافت "مؤتمر اصدقاء سوريا".

وأوضح رئيس المنتدى يوسف ربيع، في بيان، أن الدعوة "لاقت تشجيعا وتقبلا من المشاركين في الندوة بالاخص من ممثلي المجتمع المدني من حقوقيين ومثقفين واعلاميين، واعضاء من المجلس الوطني التونسي"، لافتا الى أن "البحرينيين يؤكدون ضرورة الإحتضان العربي للمطالب الإنسانيه للشعب البحريني خصوصا وان السلطة وجهات معادية تداب على اتهام الثورة البحرينية بإتهامات كاذبة".

وناشد ربيع اعضاء المجلس الوطني التونسي "مراجعة موقف الحكومة التونسية في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان في جنيف لملف البحرين"، مذكراً بأن موقف الحكومة "لا يتناسب والمبادئ الكبرى لثورة التونسيين".

من جهة أخرى، تمكنت رئيسة دائرة المرأة في جمعية "الوفاق" احلام الخزاعي التي اوقفتها السلطات البحرينية في المطار وهي متجهة الى تونس، تمكنت من المشاركة في الندوة عبر الفيديو. كما شارك في الندوة الناشط الحقوقي البارز زهير مخلوف.

وتحدث خلال الندوة الناشط الحقوقي السوري هيثم مناع للمشاركة في الندوة عن كيفية تحويل العائلة الحاكمة البحرين الى ملك خاص، مذكرا بأن رئيس الوزراء في البحرين جاوز الاربعين سنة في الوزارة، منبهاً من ان "السلطويين في المنطقة قد قرروا محاربة تطلعات الشعوب في الحرية وسرقة مقدراتهم".

تخوف ناشط تونسي من أن يستدرج النظام الثورة في البحري الى الفخ الطائفي، مضيفا أن "البحرينيين شعب جميل ومطالبه مشروعة في الحرية والديمقراطية ولكن النظام في البحرين مازال يتهمكم بالطائفية ويروج لها في اوساطنا".

من جهتها، اتهمت السفارة البحرينية في تونس منظمة "العفو الدولية" بـ"اقصاء فئات الشعب البحريني" ووصفت المشاركين بأنهم" يمثلون تيار الاسلام السياسي المتطرف"، فيما ردت المنظمة بدعوة السفير الى حضور الندورة واعطائه فرصة الحديث لكن الاخير اعتذر داعيا الى تأجيل انعقادها برغم أن دعوته تخالف انظمة المنظمة باشراك السياسيين في الندوات الحقوقية.

كما أدرجت المنظمة موضوع البحرين في اجندتها الرئيسية في العام 2013 لتسليط الضوء على انتهاكات السلطة الممنهجة.