أحد أقرباء محمد الزياني تربطه علاقة بعادل فليفل شهد ضده في المحكمة

2012-08-14 - 11:11 ص


مرآة البحرين: يتداول نشطاء في "تجمع الوحدة الوطنية" معلومات على "تويتر" عن مسئولية أحد أقرباء العقيد المتقاعد محمد الزياني، وهو ظافر الزياني المدعو بـ«أسد تكريت» في الوشاية به، والتعاون مع جهاز الأمن الوطني في الشهادة ضده في المحكمة.

وقد أكد ذلك محمد الزياني نفسه في تغريدة وضعها على حساب الأخير: «كنت حاضراً في المحكمة شاهداً ضدي»، قبل أن يعود لاحقاً ويمسحها، بعد أن قام الأول بنفي ذلك. كما أضاف في تغريدة أخرى رداً على سؤال متعلق من الصحفية عصمت الموسوي «ليس المصدر سري (...) سمعنا يقولون هكذا قال الصحفي ظافر الزياني».

 

وكان الأخير، الذي تربطه علاقة وطيدة مع العقيد السابق في وزارة الداخلية عادل فليفل، المتهم بعديد من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان خلال حقبة أمن الدولة، قد وجه تحذيراً ذا مغزى إلى محمد الزياني قبل أيام من اعتقاله من أن «العائلة ليست راضية عن تصريحاتك». كما حاول استنطاقه بشأن ما إذا كان ولاؤه إلى القيادة السياسية. فيما جرى اعتقاله عقب أيام من هذه الحادثة.

هذا وقد نفى ظافر الزياني هذه الاتهامات، قائلاً «يشهد الله وملائكته بأني برئ». واتهم في بيان شخصي نشره على الإنترنت أمس «مسئولين في الدولة بالكذب على المعتقل محمد الزياني بأني شهدت ضده».  وطلب من الملك «أن يأمر بالتحقيق" فيما دعاه «أكذوبة شهادتي التي تم استغلالها لسجن مواطن بحريني ومن عائلتي" على حد تعبيره.

وأطلق سراح محمد الزياني أول أمس بعد أن بقي في السجن لمدة ثلاثة أسابيع. وقد كشف عن بعض تفاصيل التهم التي وجهت له وبينها «التواصل مع إيران» وكذلك «التواصل مع الوفاق». وخاطب وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة قائلاً «لماذا لم تعلن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عدو لنا؟ هل يرضيك أن أسجن بسبب تواصلي مع العدو؟". كما خاطب وزير العدل خالد بن علي آل خليفة «لماذا لم تعلن أن جمعية الوفاق الإسلامية جمعية مارقة خارجة عن القانون منقلبة عميلة للأعداء؟ أيرضيك أن أسجن بسبب تواصلي معها؟" على حد ما جاء في حسابه في «تويتر».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus