«أ.ف.ب»: شنت السلطات البحرينية حملة اعتقالات عشوائية أمس خلال تظاهرة حملت عنوان «عيد الحرية» في ذكرى استقلال البحرين عن الاستعمار البريطاني الذي تتجنب السلطات التذكير به لأي سبب كان، وبلغ عدد المعتقلين 11 شخصاً.

وأوضح شهود عيان أن العشرات من الرجال والنساء  خرجوا في تظاهرات دعا لها ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط المعارض للحكومة وذلك في ذكرى استقلال البحرين حملت عنوان «عيد الحرية» .

وأعلنت البحرين  استقلالها رسمياً عن الانتداب  البريطاني  في 14 أغسطس/ آب 1971، فيما تتحاشى الجهات الرسمية البحرينية تنظيم أية احتفالات في هذا التاريخ.

وبحسب  شهود عيان "تدخلت قوات الأمن وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص مما تسبب في وقوع عدة إصابات وتشهد القرى المحيطة بالمنامة مواجهات ليلية بين قوات الأمن وعدد من المحتجين".

وأعلنت النيابة العامة البحرينية في بيان أن "مجموع المحبوسين والموقوفين  منذ شباط 2011 وحتى الآن هو 923 شخصاً" فيما شككت  جمعية «الوفاق» في هذه الأرقام وتحدثت "عن 4500 معتقلاً بينهم 1400 شخص مازالوا موقوفين".

وكانت محكمة الاستئناف البحرينية قررت  إرجاء إصدار الحكم في قضية 13 معارضا يحاكمون بتهمة التآمر لقلب النظام، إلى الرابع من سبتمبر/ أيلول بحسب مصدر قضائي.

وقال محامو الدفاع "إن هذا التأجيل أعلن خلال جلسة لم يحضرها المتهمون بينهم عبد الهادي الخواجة الذي بقي لفترة طويلة مضربا عن الطعام".

وفي يونيو/ حزيران 2011 حكمت محكمة استثنائية على الخواجة و20 معارضا آخر بينهم سبعة غيابيا بتهمة «التآمر لإطاحة النظام». وأدين سبعة بالمؤبد في حين حكم على الآخرين بالسجن بين سنتين و15 سنة، فيما أفرجت محكمة التمييز عن احدهما بعد إسقاط التهم الموجهة له.

 وأفرج عن احد المعارضين حكم عليه بالسجن عامين، بعد أن خفضت محكمة التمييز عقوبته إلى ستة أشهر.