نيجيريا: إطلاق نار من الشرطة على محتجين شيعة أمام مبنى البرلمان ومقتل متظاهرين

الشرطة النيجيرية خلال إغلاقها مبنى البرلمان - يوليو 2019
الشرطة النيجيرية خلال إغلاقها مبنى البرلمان - يوليو 2019

2019-07-10 - 11:53 ص

مرآة البحرين (رويترز): قال متحدث باسم الحركة الإسلامية في نيجيريا، وهي جماعة شيعية، لرويترز إن الشرطة النيجيرية أطلقت النار على محتجين تابعين للحركة أمام المجلس الوطني (البرلمان) في أبوجا يوم الثلاثاء، لكن المحتجين لم يردوا عليهم.

وأُغلق مبنى المجلس الوطني (البرلمان) في نيجيريا بعد ظهر يوم الثلاثاء (9 يوليو 2019) عقب وقوع إطلاق نار خارج المبنى أثناء اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المحتجين الشيعة.

وحمل كل من الطرفين الآخر مسؤولية إطلاق النار. وقالت الشرطة في بيان إن اثنين من أفرادها أصيبا بطلقات في الساق وإن أشخاصا كانوا يستخدمون الهراوات والحجارة أصابوا ستة آخرين من أفراد الشرطة.

لكن عبد الله محمد موسى، وهو أحد المحتجين وعضو في الحركة الإسلامية في نيجيريا، قال لرويترز إن الشرطة أطلقت النار وقتلت اثنين من المحتجين بعد محاولتهما دخول مبنى البرلمان بصورة سلمية.

واحتجت هذه الحركة، التي تمثل الأقلية الشيعية في البلاد، مرارا أمام مبنى البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح قائدها إبراهيم زكزكي المسجون منذ عام 2015.

ووفقا لجماعات حقوق الإنسان قتلت قوات الأمن النيجيرية نحو 400 من أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا خلال احتجاجات غلب عليها الطابع السلمي منذ عام 2015.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 40 محتجا أثناء أحداث يوم الثلاثاء واستمر إغلاق مبنى البرلمان. وقالت الشرطة في بيان إنها "لجأت لأقل قدر من القوة لتفريق المحتجين الجامحين".

وقال شهود إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين وإن الدخان يتصاعد من المنطقة.