مرآة البحرين: قال شاهد من رويترز إن قوات الجيش والشرطة النيجيرية اشتبكت يوم الثلاثاء مع محتجين شيعة من أنصار الشيخ الزكزاكي في العاصمة أبوجا، وإنه سمع دوي إطلاق نار.

وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عددا من المحتجين بعدما نظمت الحركة الإسلامية في نيجيريا مسيرة احتجاجا على استمرار اعتقال زعيمها الشيخ الزكزاكي رغم صدور حكم قضائي بإطلاق سراحه.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص، منهم صحفي وضابط كبير بالشرطة، في مواجهة مماثلة بالحي الإداري في أبوجا. وقال متحدث باسم الحركة الشيعية يوم الاثنين إن ما يصل إلى عشرة آخرين ربما لقوا حتفهم خلال تلك الأحداث.

وقبل خروج مسيرة يوم الثلاثاء، حذر الرئيس محمد بخاري، وهو سني مثل الغالبية الساحقة من المسلمين في نيجيريا، في بيان "أي شخص أو جماعة من التشكيك في، أو اختبار، عزمنا على اتخاذ الإجراء الذي يخدم المصلحة العليا لغالبية مواطنينا".

وتتظاهر الحركة الإسلامية في نيجيريا بانتظام منذ سنوات للمطالبة بالإفراج عن زعيمها الشيخ إبراهيم زكزكي المحتجز منذ عام 2015، وتقول إنه بحاجة لرعاية صحية. وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال الأسابيع الماضية.

وأثارت الاشتباكات بين الشرطة وأنصار زكزكي مخاوف من تحول الحركة الإسلامية نحو التطرف، مثلما فعلت جماعة بوكو حرام السنية بعد مقتل زعيمها في عام 2009.