» أخبار
’العلمائي’: يوم القدس إعلان عن تخلف الكيانات السياسية غير المنسجمة مع شعوبها
![](media/pics/lvl220120817023143.jpg)
2012-08-18 - 5:31 م
مرآة البحرين: أكد المجلس الإسلامي العلمائي أن يوم القدس إعلان جماهيري ـ تاريخي بأنَّ الكيانات السياسية التي لا تنسجم مع واقع شعوبها هي أنظمة متخلِّفة، وتمثِّل عائقًا أمام تحقيق الأهداف الكبرى للأمَّة .
وقال المجلس، في بيان لمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف اليوم، إنه لا بدَّ للشعوب أن تضغط في اتجاه انسجام حركة أنظمتها السياسية مع تطلُّعات الأمَّة وأهدافها المقدسة، مضيفا يوم القدس يعني للأمَّة أنَّ الأساس الأول لأيِّ حياة كريمة أنْ تُصان كرامة الانسان، وترعى حقوقه الإنسانيَّة والدِّينيَّة، ويحترم في معتقداته، وآرائه، وتقرير مصيره .
وأضاف أن يوم القدس كشف لزيف الادِّعاءات الخادعة للأنظمة السياسية والمنظمات العالمية التي تحاول استغفال الشعوب، والالتفاف على مطالبها الحقيقية والثابتة، فـهو درس لكلِّ الشعوب المستضعفة أن تعمل على تهيئة نفسها وتحقيق أعلى درجات الجهوزية لتكون الأمَّة المستخلفَة في الأرض .
وتابع المجلس - يوم القدس تأكيد دائم على حاجة الأمَّة إلى التعاضد والتآزر والتقارب والوحدة، فلن يتحقق النصر الإلهي في ظل انقسامات وتناحر وعداء بين مكونات الأومة وشرائحها، مشددا على أن الفرقة والانقسام هي السلاح الأول لضرب الأمَّة وتمزيقها وأنَّ عليها إنْ أرادت النصر أن تعود الأمَّة المتحابة المتراحمة التي تنسجم في كل مكوِّناتها، وتنصهر بكل أجزائها في بوتقة واحدة .
وقال المجلس، في بيان لمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف اليوم، إنه لا بدَّ للشعوب أن تضغط في اتجاه انسجام حركة أنظمتها السياسية مع تطلُّعات الأمَّة وأهدافها المقدسة، مضيفا يوم القدس يعني للأمَّة أنَّ الأساس الأول لأيِّ حياة كريمة أنْ تُصان كرامة الانسان، وترعى حقوقه الإنسانيَّة والدِّينيَّة، ويحترم في معتقداته، وآرائه، وتقرير مصيره .
وأضاف أن يوم القدس كشف لزيف الادِّعاءات الخادعة للأنظمة السياسية والمنظمات العالمية التي تحاول استغفال الشعوب، والالتفاف على مطالبها الحقيقية والثابتة، فـهو درس لكلِّ الشعوب المستضعفة أن تعمل على تهيئة نفسها وتحقيق أعلى درجات الجهوزية لتكون الأمَّة المستخلفَة في الأرض .
وتابع المجلس - يوم القدس تأكيد دائم على حاجة الأمَّة إلى التعاضد والتآزر والتقارب والوحدة، فلن يتحقق النصر الإلهي في ظل انقسامات وتناحر وعداء بين مكونات الأومة وشرائحها، مشددا على أن الفرقة والانقسام هي السلاح الأول لضرب الأمَّة وتمزيقها وأنَّ عليها إنْ أرادت النصر أن تعود الأمَّة المتحابة المتراحمة التي تنسجم في كل مكوِّناتها، وتنصهر بكل أجزائها في بوتقة واحدة .
اقرأ أيضا
- 2024-07-27المفوض السامي: مستعدون لتقديم أشكال الدعم الفني كافة لحماية حقوق الإنسان في البحرين
- 2024-07-26العلامة الصددي للحكومة ورئيسها: هل الإصلاح مُناط بالأدوات الأمنيّة؟
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين
- 2024-07-25علي الحاجي: هيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية
- 2024-07-25"مركز البحرين لحقوق الإنسان": 25 انتهاكاً في 13 يوماً شملت اعتقالات واستدعاءات واعتداءات على المظاهر العاشورائية