» أخبار
’فريدوم هاوس’ تمنح عبد الهادي الخواجة وابنتيه جائزة ’الحرية’
![](media/pics/lvl220120817024832.jpg)
2012-08-18 - 5:48 م
مرآة البحرين (خاص): منحت منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية الناشط البحريني المعتقل عبد الهادي الخواجة وابنته رئيسة مركز البحرين لحقوق الإنسان (بالنيابة) مريم الخواجة وابنته الأخرى الناشطة المعتقلة زينب الخواجة، جائزة "الحرية" التي تمنحها المنظمة سنويا لإحدى الشخصيات الذي تناضل من أجل الحرية، والتي كان "الدالاي لاما" القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين من أبرز الحائزين عليها.
وقالت المنظمة في إعلانها عن الجائزة إن عبد الهادي الخواجة هو "الأب الروحي لحركة البحرين لحقوق الإنسان، فهو المؤسس المشارك لمركز البحرين لحقوق الإنسان. وهو ناشط لأكثر من ثلاثين عاما" وأشارت إلى أنه عانى من العديد من الاعتداءات الجسدية والاعتقالات والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات غير العادلة نتيجة لعمله.
وأوضحت أنه ألقي القبض عليه في عام 2011 في أعقاب الانتفاضة المطالبة للديمقراطية وحوكم وأدين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في السجن حيث تعرض للتعذيب، لافتة إلى أنه بدأ إضرابا عن الطعام في فبراير 2012 استمر 110 أيام، تحت شعار "الحرية أو الموت" مشيرة إلى أن الإضراب لم ينته إلا عندما قامت السلطات بإطعامه بالقوة.
من جهة أخرى قالت المنظمة إن مريم وزينب اقتفتا نضال والدهم من أجل حقوق الإنسان، وأصبحتا ناشطتين مؤثرتين بنفسيهما. وأشارت إلى أنه "رغم أنهما كانتا هدفين للتهديدات المستمرة، والمضايقات والاعتقالات، فإنهما لا تزالان تطالبان بجرأة بالإصلاح، وتدينان القمع الحكومي، وتدافعان بلا كلل من أجل والدهما و من أجل غيره من عدد لا يحصى من المسجونين ظلما والمجبرين على الصمت"
وقالت المنظمة في إعلانها عن الجائزة إن عبد الهادي الخواجة هو "الأب الروحي لحركة البحرين لحقوق الإنسان، فهو المؤسس المشارك لمركز البحرين لحقوق الإنسان. وهو ناشط لأكثر من ثلاثين عاما" وأشارت إلى أنه عانى من العديد من الاعتداءات الجسدية والاعتقالات والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات غير العادلة نتيجة لعمله.
وأوضحت أنه ألقي القبض عليه في عام 2011 في أعقاب الانتفاضة المطالبة للديمقراطية وحوكم وأدين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في السجن حيث تعرض للتعذيب، لافتة إلى أنه بدأ إضرابا عن الطعام في فبراير 2012 استمر 110 أيام، تحت شعار "الحرية أو الموت" مشيرة إلى أن الإضراب لم ينته إلا عندما قامت السلطات بإطعامه بالقوة.
من جهة أخرى قالت المنظمة إن مريم وزينب اقتفتا نضال والدهم من أجل حقوق الإنسان، وأصبحتا ناشطتين مؤثرتين بنفسيهما. وأشارت إلى أنه "رغم أنهما كانتا هدفين للتهديدات المستمرة، والمضايقات والاعتقالات، فإنهما لا تزالان تطالبان بجرأة بالإصلاح، وتدينان القمع الحكومي، وتدافعان بلا كلل من أجل والدهما و من أجل غيره من عدد لا يحصى من المسجونين ظلما والمجبرين على الصمت"
اقرأ أيضا
- 2024-07-27المفوض السامي: مستعدون لتقديم أشكال الدعم الفني كافة لحماية حقوق الإنسان في البحرين
- 2024-07-26العلامة الصددي للحكومة ورئيسها: هل الإصلاح مُناط بالأدوات الأمنيّة؟
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين
- 2024-07-25علي الحاجي: هيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية
- 2024-07-25"مركز البحرين لحقوق الإنسان": 25 انتهاكاً في 13 يوماً شملت اعتقالات واستدعاءات واعتداءات على المظاهر العاشورائية