ثلاث منظمات حقوقية توجّه نداءًا إلى المجتمع الدولي: أوقفوا إعدام علي العرب وأحمد الملالي

صورتا أحمد الملالي وعلي العرب، اللذين أيدت محكمة النقض البحرينية حكم الإعدام بحقهما في 6 مايو/أيار 2019  (صورة خاصة بهيومن رايتس ووتش)
صورتا أحمد الملالي وعلي العرب، اللذين أيدت محكمة النقض البحرينية حكم الإعدام بحقهما في 6 مايو/أيار 2019 (صورة خاصة بهيومن رايتس ووتش)

2019-07-27 - 6:58 ص

مرآة البحرين: وجهت ثلاث منظمات حقوقية نداءًا إلى المجتمع الدولي لأجل التدخل وإنقاذ المُعتقليْن علي العرب، وأحمد الملالي من تنفيذ حكم بإعدامهما، والمنظمات الثلاث هي منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان،
ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان
وجاء في بيان أصدرته المنظمات «تلقت المنظمات الموقعة على هذا النداء معلومات مقلقة جداً من قبل عائلتي المعتقلين والمحكومين بالإعدام أحمد عيسى أحمد الملالي و علي محمد علي حكيم العرب، وتفيد بتلقيهم إتصال من قبل إدارة سجن جو صباح هذا اليوم (الجمعة 26 يوليو 2019) بزيارة خاصة و مستعجلة عند الساعة الثانية ظهراً دون توضيح الأسباب، وقد امتثلت العائلتان وقامتا بالزيارة لمدة لم تتجاوز ساعة ونصف، ولم يتم إبلاغ المحكومين بالإعدام بأي معلومات أو أخبار بتنفيذ الإعدام من عدمه».
الجدير بالذكر أنه في ١٤ يناير ٢٠١٧ تلقت عوائل المحكومين بالإعدام عباس السميع و علي السنكيس و سامي مشيمع اتصالات بذات الكيفية و دون توضيح سبب الزيارة وانتهت بإعدامهم في فجر اليوم التالي.
وأضافت المنظمات الثلاث «لقد وثقت المنظمات الموقعة تعرض الملالي والعرب للتعذيب الشديد في التحقيقات الجنائية وانتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب وتلقيهم تهديدات بتصفية أقاربهم في حال عدم التوقيع على الاعترافات، ومن الانتهاكات التي تعرض لها أحمد الملالي التالي: الاختفاء القسري والتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية وعدم الالتقاء بمحامي في التحقيق بالنيابة العامة أو مركز الاعتقال، والتعرض للتعذيب والتحرش الجنسي على أيدي ضباط بوزارة الداخلية، وهو محتجز حاليا في سجن جو المركزي بمبنى رقم 1 في مبنى العزل».
وأردفت «أما علي العرب فقد تعرض للانتهاكات التالية: التعذيب والتنكيل في مبنى التحقيقات الجنائية ونزع أظافر قدميه والتعليق (الفيلقة) واللكم على الأنف والفم (فقد السمع بشكل طبيعي)، تعرض للاذلال والضرب المهين حال نقله لسجن الحوض الجاف، وتعرض للتعذيب بتاريخ 31 يناير 2018، بعد صدور الحكم التعسفي عليه بالإعدام ونقله لسجن جو المركزي على أيدي حراس مبنى رقم واحد».
وقالت المنظمات الحقوقية «الموقعة على هذا البيان تبدي قلقها الشديد والخشية من تنفيذ حكم الإعدام على الضحيتين احمد الملالي وعلي العرب وتؤكد على معارضتها بشدة جريمة الإعدام و تطالب المجتمع الدولي وبالأخص حلفاء البحرين الدوليين المملكة المتحدة والولايات المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على ملك البحرين من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وإلغاء أحكام الإعدام بحقهم».