«فرانس برس»: الحداد قضى بإطلاق النار على محتجين.. وشهود للجزيرة نت: قوات الأمن قتلته بطلقات رشاشة

2012-08-18 - 3:28 م


مرآة البحرين (خاص): قالت" فرانس برس" إن حسام الحداد قضى بعد إطلاق النار على مجموعة محتجين استهدفوا دورية أمنية، فيما أشار موقع "الجزيرة نت" إلى أن شهوداً رأوا قوات الأمن تستخدم طلقات رشاشة ضد الحداد.
 
وذكرت فرانس برس نقلا عن بيان وزارة الداخلية البحرينية أن شابا شيعيا قتل بعد إطلاق قوات الأمن النار على مجموعة محتجين، استهدفوا دورية أمنية بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) قرب العاصمة البحرينية المنامة.
 
وأضافت الوكالة أن جمعية الوفاق اتهمت قوات الامن بقتل المتظاهر الذي عرف أنه حسام الحداد (16 عاما) بعد الهجوم عليه بوحشية بالغة، مضيفة أنها عرضت على صفحتها على فايسبوك صورا قالت إنها للشاب المصاب، وقد بدا ظهره وذراعه الايمن مصابين برصاص انشطاري، وهو غالبا ما تستخدمه قوات الامن في البحرين إضافة إلى الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
 
من جهتها، أبرزت" يو بي آي" تصريح والد الشهيد الحداد بأن ابنه توفي مساء أمس الجمعة بعد تعرضه للضرب من قبل قوات الأمن في محافظة المحرق.
 
ونقل موقع "سي إن إن" عن ناشطين في البحرين قولهم إن شابا قتل الجمعة أثناء مصادمات مع قوات الأمن التي استخدمت القوة المفرطة لتفريق تظاهرة في المحرق لمناسبة يوم القدس العالمي.
 
وأورد الموقع بيان مركز البحرين لحقوق الإنسان تعليقا على بيان وزارة الداخلية حول قتل الحداد، والذي قال فيه إن "الوزارة قالت إن قواتها الأمنية تصرفت دفاعاً عن النفس وفقا للصلاحيات القانونية ووصفت الحداد بـالإرهابي، إلا أنهم أغفلوا ذكر أن قوات الأمن كانت مسلحة وتسببت في مقتل شاب أعزل"
 
بدوره، قال موقع الجزيرة نت إن محتجاً بحرينيا يبلغ من العمر 16 عاماً توفي بعد اشتباك مع الشرطة أثناء احتجاجات للمعارضة لمناسبة الذكرى السنوية ليوم القدس في وقت متأخر من الليلة الماضية.
 
وأضاف الموقع أن مركز البحرين لحقوق الإنسان قال إن شهوداً رأوا قوات الأمن وهي تستخدم طلقات رشاشة ضد الحداد قبل أن يقوم رجال من الشرطة السرية في ملابس مدنية بركله مرارا وهو راقد على الأرض فيما كانت الشرطة تراقب الموقف.
 
أما موقع "العربية نت" فنقل عن مصادر رسمية قولها إن المجموعة المهاجمة تنتمي إلى تنظيمات "حركة حق" والتي يقبع قادتها في السجن بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، زاعمة أن المهاجمين كانوا يرتدون الأكفان ولم يراعوا ازدحام الشارع بالمارة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus