«يعقوب سيادي» يفتح مجلسه في العيد للتعزية بالشهيد، و«صباح الجنيد»: ديمقراطية زائفة موسومة بالدماء

2012-08-18 - 4:18 م

الصلاة على جثمان الشهيد الحداد وفي الإطار يعقوب سيادي



مرآة البحرين:
لقي نبأ مقتل الفتى "حسام الحداد" على يد قوات الأمن في المحرق يوم أمس صدى كبيرا في أوساط الناشطين والجماهير، وألغى أحد رجالات المحرق من الطائفة السنية وهو "يعقوب سيادي" احتفاله بالعيد وقال إنه سيفتح مجلسه في "البسيتين" للتعزية باستشهاد "الحداد" وقال عبر حسابه في تويتر"لا عيد في سماء الموت في البحرين".من جهتها قالت المغردة "صباح الجنيد" إنه ليس هناك من تبرير لأي عملية قتل، وعلقت على مقتل الحداد بالقول "ازدادت الأيام سوادا في هذا الوطن" وأضافت

اضغط للتكبير
"ستتوشح الكثير من المناطق بالسواد هذا العيد، فبأي حال عدت يا عيد علينا" وتابعت "الواضح أن سياسة الضرب بالحديد والنار قد أفلقت الصخر والحجر وزادت الطين بلة في البحرين" وقالت الجنيد مؤبنة الشهيد عبر حسابها في تويتر "يرحم الله طفلا قتل في حين غرة، سيستودعه أهله وأحبته التراب، ويستودعهم حزنا وكرها وغضبا واشتعالا وقريبا انفجار لأيما سبب".

وأردفت "رحم الله كل نفس طاهرة قتلت بأيما ذنب مهما كانت الأسباب. غصت الحناجر وانقطعت الأنفاس، فأينكم من ديمقراطية زائفة موسومة بالدماء" وقالت "يخرج الكثير منا بحثا عن الحق والحقيقة وفي طريقهم يصادفهم الموت، ولكن في وطننا هذه الأيام فإن الموت يلاحق الكثير من الأطفال والشباب... تكاثفت قطرات ضباب الليل ولم تسقط مطرا، في غفلة منا تساقطت دماء، ليرأف الله برحمته من قلوبهم موجوعة على فراق الأحبة".

وحول ما ساقته جهات عدة لتبرير قتل الطفل، قالت الجنيد " لست مع نظرية الإرهابيين ولا نظرية الموالاة والمعارضة، أنا مع نظرية أننا شعب واحد ونريد الحياة" وأضافت "أنا مع دراسة الأسباب وتحليلها وحلها، ولست مع الأخذ بالنتائج فقط، ما الذي دفع بهؤلاء الأطفال إلى الشارع؟" وفي إشارة إلى ما قاله وزير العدل، قالت الجنيد "ليس هناك من تبرير للقتل، لا من الوزارات ولا الوزراء، إن الله حرم القتل، فيجب أن يتوقف هذا القتل تحت أي مبرر وذريعة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus