رئيس الوزراء الهندي يدشن تطوير المعبد الهندوسي بالمنامة بحضور عرّابة التطبيع مع اسرائيل
2019-08-26 - 9:43 ص
مرآة البحرين (خاص): أكملت السلطات البحرينية احتفاءها بضيفها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ففي صباح يوم زيارته الثاني، قام (مودي) بزيارة معبد شريناتجي الهندوسي في المنامة حيث دشن رسميا أعمال تطوير وتجديد المعبد الذي سيكلّف تطويره مبلغاً وقدره مليون ونصف المليون دينار بحريني.
اصطحب رئيس الوزراء الهندي للمعبد، كلاً من وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي خالد بن خليفة آل خليفة، لكنّ اللافت كان حضور رئيسة جمعية (هذه هي البحرين) بيتسي ماتيسون ضمن الممثلين الرسميين للسلطة.
تُوصف (بيتسي ماتيسون) بأنها قاطرة التطبيع البحريني مع إسرائيل، وتمويلها يأتي من الديوان الملكي مباشرة. وأُشهِرت الجمعية في مايو/أيار 2017 بعد سلسلة من الفعاليات داخل البحرين وخارجها، أقامتها بهدف تلميع صورة ملك البحرين، وتشويه الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية.
وقام وقد من هذه الجمعية بزيارة إلى إسرائيل في ديسمبر 2017، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة وانتقادات واسعة النطاق تعدّت الداخل البحريني.
وبالغت السلطات البحرينية في تكريم رئيس الوزراء الهندي المثير للجدل والمعروف بتاريخه المعادي للمسلمين، وهو من اتخذ قرار إلغاء الحكم الذاتي لإقليم جامو كشمير ذي الغالبية المسلمة، فقد حظي بتكريم كبير من الملك الذي منحه وسام البحرين من الدرجة الأولى، كما تم تنظيم لقاء جماهيري له مع الجالية الهندية في ستاد البحريني الوطني الذي يتسع لـ 35 ألف متفرج، وألقى خطاباً لأفراد الجالية الهندية مليئاً بالفخر الوطني.
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟