مصادر: الملك البحريني في لندن للقاء كاميرون بهدف تحريك «مزاعم» إصلاحية

2012-08-23 - 10:58 ص


مرآة البحرين (خاص): علمت "مرآة البحرين" أن ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة" سيلتقي اليوم في العاصمة البريطانية لندن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كامرون" في زيارة إلى المملكة المتحدة وصفت بـالسرية.

وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى إنه من المقرر مناقشة تحريك عملية إصلاحية في البحرين وتنفيذ توصيات بسيوني التي تشعر بريطانيا بإحباط إزاءها وفق تعبيره.

وهذه هي الزيارة الثانية للملك إلى لندن في ظرف أشهر، وكانت الأولى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقد أثارت انتقادات واسعة للحكومة البريطانية من جانب الصحافة والمنظمات الدولية، كما تصدرها حدث اعتراض الناشط "موسى عبدعلي" موكب الملك عقب لقائه مع كاميرون .

وأوضح المصدر بأن اللقاء يأتي بطلب من الملك البحريني تقدم به في مايو/ أيار الماضي، وقد تجاهله كاميرون قبل أن يوافق عليه مؤخراً .

وتابع بأن رئيس الوزراء البريطاني أبلغ الملك في اتصال هاتفي 2 مايو/ أيار بأنه في حال لم يتم القيام بأي إصلاحات جدية فإن بريطانيا لا تستطيع أن تستمرّ في الشراكة، فيما أكد أن لقاء اليوم سيتركز على هذا الجانب تحديداً، مشيراً إلى أنه سيجري الطلب بوضوح من الملك تقديم تقرير مفصل عن تنفيذ توصيات بسيوني، وفي حال لم يتم ذلك فإن بريطانيا ستفصح عن قناعتها حول الشأن البحريني رسميا وبشكل علني.

لكن شخصية في المعارضة قللت من أهمية ذلك، أو إمكانية أن يسهم في زحزحة الموقف المتصلب للحكم، فيما توقعت صدور بيان هزيل بشيد بـ«إنجازات» بعيدة عن الواقع .

وقد سبق وصول الملك اليوم، زيارة تحضيرية قام بها وزير المتابعة بالديوان الملكي "أحمد بن عطية الله آل خليفة" في غضون اليومين الفائتين، التقى فيها عدداً من المسئولين وأعضاء في السلك الدبلوماسي، بمعية سفيرة البحرين في لندن "أليس سمعان". وحسب المصدر أيضاً، فإن "عطية الله" أدلى في أحد لقاءاته مع معاهد للدراسات بكثير من المعلومات المغلوطة حول التركيبة الديموغرافية للبحرين، موضحاً بأن تعداد سكان البحرين هو مليون ومائة ألف، 51 في المائة منهم أجانب و25 في المائة شيعة يليهم السنة بنسبة 24 في المائة .

وتزايدت في الآونة الأخيرة الانتقادات إلى الحكومة البريطانية من جانب نشطاء في المعارضة عقب الإعلان عن التعاون الأمني بين شرطة "سكوتلنديارد" ووزارة الداخلية البحرينية في التحقيق بشأن ما زعمت الأخيرة من اكتشافها مخزناً للمتفجرات .


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus