» أخبار
محامون: تقديم موعد القضايا الأخرى لرجب كان لإبقائه في السجن بعد حكم ’البراءة’، وسمية رجب: القضاء البحريني انتهت صلاحيته دوليا بشهادة الوفد الأمريكي
![](media/pics/lvl220120823092216.jpg)
2012-08-23 - 12:22 م
مرآة البحرين (خاص): قال محامون لـ "مرآة البحرين" إن سبب تقديم قضايا التجمهر المتهم فيها رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، من سبتمبر/أيلول إلى أغسطس/آب، لأن النظام لم يستطع تسويق قضية السب التي كان من الواضح أنها مفتراة، وأن السبب فيها هو هجوم رجب على رئيس الوزراء خليفة بن سلمان، وعليه فقد قامت السلطات بتقديم قضايا التجمهر شهرا قبل موعدها، لتسمح بإصدار حكم براءة رجب في قضية السب، على أن يكون حينها قد حكم في قضايا التجمهر ثلاث سنوات، وعليه يستمر سجنه حتى مع حكم البراءة اليوم.
وقال المحامون إن دعوى السب التي أقامها المعذّب المعروف "عادل فليفل" خاسرة قضائيا لأنها خلت من أي دليل فني فضلا عن أن التغريدة لا تفيد سب أهل المحرق بأي شكل من الأشكال، كما أن العديد من أهل المحرق أنفسهم رفضوا هذا الاتهام وبرأوا رجب من ذلك، وأشاروا إلى أنه بات من الواضح أن تهمة رجب الحقيقية في هذه القضية هي الهجوم على رئيس الوزراء ومطالبته بالتنحي، وذلك بالطبح يشكل حرجا دوليا كبيرا على النظام.
من جانبها قالت سمية رجب، زوجة نبيل رجب، عبر حسابها في تويتر، إن "تبرئة نبيل في قضية انتقاده لرئيس الوزراء على تويتر، محاولة يائسة لتحسين سمعة القضاء البحريني سيء الصيت والمنتهية صلاحيته دوليا" وأضافت "يستحيل تلميع السمعة المظلمة للقضاء البحريني الذي حكم على حقوقي 3 سنوات سجن فقط لأنه مارس حقه في الدعوة والمشاركة في مسيرات سلمية".
ولفتت رجب إلى أن "الوفد الأمريكي شهد بنفسه حجم الفساد الذي ينخر في القضاء، وشهد التلاعب في القضايا: نبرئ هنا، وندين هناك، والمحصلة بقاء نبيل في السجن".
وقالت رجب "العالم برأ نبيل وأدانه القضاء البحريني، وتم توثيق الكلمة الشهيرة لمنظمة العفو الدولية يومها: يوم أسود في تاريخ القضاء البحريني" معتبرة الاستمرار في سجنه انتقاما شخصيا من الملك ورئيس الوزراء.
وقال المحامون إن دعوى السب التي أقامها المعذّب المعروف "عادل فليفل" خاسرة قضائيا لأنها خلت من أي دليل فني فضلا عن أن التغريدة لا تفيد سب أهل المحرق بأي شكل من الأشكال، كما أن العديد من أهل المحرق أنفسهم رفضوا هذا الاتهام وبرأوا رجب من ذلك، وأشاروا إلى أنه بات من الواضح أن تهمة رجب الحقيقية في هذه القضية هي الهجوم على رئيس الوزراء ومطالبته بالتنحي، وذلك بالطبح يشكل حرجا دوليا كبيرا على النظام.
من جانبها قالت سمية رجب، زوجة نبيل رجب، عبر حسابها في تويتر، إن "تبرئة نبيل في قضية انتقاده لرئيس الوزراء على تويتر، محاولة يائسة لتحسين سمعة القضاء البحريني سيء الصيت والمنتهية صلاحيته دوليا" وأضافت "يستحيل تلميع السمعة المظلمة للقضاء البحريني الذي حكم على حقوقي 3 سنوات سجن فقط لأنه مارس حقه في الدعوة والمشاركة في مسيرات سلمية".
ولفتت رجب إلى أن "الوفد الأمريكي شهد بنفسه حجم الفساد الذي ينخر في القضاء، وشهد التلاعب في القضايا: نبرئ هنا، وندين هناك، والمحصلة بقاء نبيل في السجن".
وقالت رجب "العالم برأ نبيل وأدانه القضاء البحريني، وتم توثيق الكلمة الشهيرة لمنظمة العفو الدولية يومها: يوم أسود في تاريخ القضاء البحريني" معتبرة الاستمرار في سجنه انتقاما شخصيا من الملك ورئيس الوزراء.
اقرأ أيضا
- 2024-07-27المفوض السامي: مستعدون لتقديم أشكال الدعم الفني كافة لحماية حقوق الإنسان في البحرين
- 2024-07-26العلامة الصددي للحكومة ورئيسها: هل الإصلاح مُناط بالأدوات الأمنيّة؟
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين
- 2024-07-25علي الحاجي: هيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية
- 2024-07-25"مركز البحرين لحقوق الإنسان": 25 انتهاكاً في 13 يوماً شملت اعتقالات واستدعاءات واعتداءات على المظاهر العاشورائية