حكيم العريبي يحث أستراليا على مساعدة الآخرين الذين يواجهون الاضطهاد

حكيم العريبي راويًا قصته مع المدرب الأسترالي كريغ فوستر يوم أمس في سيدني
حكيم العريبي راويًا قصته مع المدرب الأسترالي كريغ فوستر يوم أمس في سيدني

2019-10-09 - 5:56 م

مرآة البحرين (خاص): حثّ لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي الحكومة الأسترالية على مساعدة أحبائه في البحرين، وقال إنه لا يزال لديه مخاوف بشأن سلامتهم. 

وصرّح العريبي لـموقع  SBS News يوم أمس الثلاثاء إنّ "أخي، انتقد الحكومة، وهو في السجن لمدة سبع سنوات"، مضيفًا أنّه ليس هناك تاريخ محدد للإفراج عن شقيقه. 

وأضاف العريبي أنّه "يوجد الكثير من الأشخاص في البحرين والمملكة العربية السعودية ودول أخرى لا تسمح للناس بانتقادها. هؤلاء الأشخاص يحتاجون لمساعدة أستراليا".

وقال العريبي إن قصته الشخصية، حيث احتشد عدد من الأشخاص من أجل حريته، كانت مثالاً جيدًا على قوة الناس، لافتًا إلى أنّه "عندما يتحد الناس، كما حصل في قضيتي في تايلاند ... منظمات حقوق الإنسان ، FIFA ، أستراليا ، اتحدوا جميعًا معًا للإفراج عني في تايلاند، وهذا مثال جيد للحالات الأخرى".

وجاءت تصريحات العريبي لموقع SBS News قبل حديثه في مؤتمر الحرية والمساواة الذي عقدته اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان في سيدني.

وأعرب العريبي عن رغبته في تغيير اسمه، بعد أن روى تجربته في اعتصام مع المؤيدين ولاعب كرة القدم السابق والمدرب كريغ فوستر السابق، قائلًا إنه ل تم إرساله من تايلاند إلى البحرين، "ربما كانوا قد قتلوني". 

وقال العريبي إنه "لا يزال خائفًا" من السفر إلى أي مكان خارج أستراليا، مشيرًا إلى خوفه من أن ترتكب الشرطة الأسترالية خطأً آخر. ولفت إلى أن السبب وراء رغبته بتغيير اسمه هو "أن أكون آمنًا في حال رغبت بالسفر".

وكان اللاعب الأسترالي المولود في البحرين تصدر عناوين الصحف العالمية العام الماضي بعد أن احتجزته السلطات التايلاندية في مطار بانكوك بناءً على إشعار الإنتربول الأحمر من سلطات البحرين، وهُدد بالترحيل إلى الدولة الشرق أوسطية. وُأثيرَت أسئلة كثيرة حول دور الشرطة الفيدرالية الأسترالية في عملية اعتقال لكونها لم تثر قضية العريبي في وقت مبكر في أعقاب اعتقاله.

وكان العريبي قد هرب إلى أستراليا من مسقط رأسه البحرين في العام 2014 بعد اتهامه بتخريب مركز للشرطة، وهي تهمة نفاها بشدة وقال إنها كانت ذات دوافع سياسية. وحصل على صفة لاجئ في العام 2017، كما مُنِح الجنسية الأسترالية في أعقاب الإفراج عنه من قبل السلطات التايلاندية.