محمد العثمان: «نقوتك» و«نقوتنا» والطبّال... من هو!

2012-08-28 - 7:48 ص


مرآة البحرين (خاص): من يريد أن يخدع محمد العثمان؟ نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية السابق، والمسئول اليوم عن ملف «ائتلاف شباب الفاتح»، الذراع الشبابية للتجمع، وصياغة بيانات الرطانة من خلف سجف الضباب، صار يستمريء اليوم هجاء «الطبالة».
فمن هو الطبال؟

في الغالب، لايجيب العثمان عن ذلك، وعلى العكس، يصوّر مواقفه اليوم و«شقلباته» - الوصف الذي يحلو للمغرد، صاحب الشهرة، أبي عمر الشافعي خلعه عليه! - من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين، كما لو كانت نسقاً محكماً في مسار البنيوية الخالدة. لاتشوبها هجنة، ولا يعتريها الخطل من قريب أو بعيد.

لايقر العثمان بتناقضاته الصافية، ويحيل كل المتدخلين عليه إلى «نقوة» مقالاته، التي سبق له نشرها في الصحف، وأعاد إلقامها في مدونته. نحن لم نفعل شيئاً، أخذنا بنصيحته العتيدة إلى قرائه، وتصفحنا في مدونته التي يقول فيها إن "الكتابة لديّ بمثابة الجرح المفتوح" مدة نصف ساعة.

ونقول «نقوة» لأن المتصفح في المدونة لايلبث يكتشف أن بعض المقالات، التي ألقمها فيها في وقت هيجان صبوته الظافرة، بالحكم ورجالاته و"الوالد خليفة بن سلمان" - كما درجت عادته في التعبير - سرعان ما استعر منها لاحقاً وقام بحذفها. كما في حالة هذا المقال "
عنوان المرحلة: خليفة بن سلمان".

ولأن "غوغل" قد غدا اليوم قبر البشرية، كما يقال في أدبيات عصر السرعة، فقد تمكنا من استعادتها بمجرد ضغطة زر، على الوسم البحثي التالي [محمد العثمان + خليفة بن سلمان]. إنها لعبة مشوقة! وبمكنة القاريء أن يجرّب الدوس بنفسه على احتمالاتها ليرى العجب العجاب. فيكتشف بمنظار "الميكرو": من هو الطبال!

لم نفعل شيئاً. فقد سحبنا تلك المقالات، والأصحّ بعضها، فهناك الكثير الكثير، مما يمكن للقاريء أن يأنس به، وينتشي لدى قراءته على إيقاع «الفهلوة» السامي، وقمنا بإعادة توزيعها ضمن ما يعرف بطريقة التعريف بالقائمة، وقائمتنا هنا أطلقنا عليها «قائمة تعريف الطبال بولي الأمر». وهي مجموعة صفات يعمل طبالو السلطة على الترويج لها لتكوين صورة متملقة وزائفة لصاحب السلطة «ولي الأمر».

وتتكون قائمة محمد العثمان من الصفات التالية: 1. رجل الحكمة، 2.عنوان المرحلة، 3. السيد الكريم أبو العطايا، 4. والد الجميع «رب الأسرة الواحدة». وفي كل حال، نرجو أن يعذرنا القاريء على الإطالة في سوق شواهد هذه القائمة، وهي تمثل «نقوتنا» من مدونة صاحب «النقوة»:




1. رجل الحكمة

يثبّت الطبال هذه الصفة في قائمة التعريف بولي الأمر، ويقرن مواقف ولي الأمر وكلامه وقراره بها، لا ينطق إلا الحكمة ولا يتصرف إلا وفقها ولا يخرج سلوكه السياسي عنها مهما كان الوضع. يحترم هذا الحكيم قرارات المؤسسات في بلده مهما كانت حكمتها أقل منه، وهو يعمل على الحفاظ على نزاهتها واستقلالها من منطلق ما توجبه الحكمة. لنقرأ ماذا يقول محمد العثمان:

- هو رئيس/ حكيم/ محنك/ سياسي ماهر/ قائد فذ... قل عنه ما شئت فأنت في حضرة خليفة بن سلمان الذي تذوب في حضرته الفوارق، وتبرز في أحاديثه لغة الحكماء، وفي نبرته حزم الأمراء، ولا تفارق محياه رحمة الآباء على أبنائهم. لذلك أقول دائماً: خليفة بن سلمان ليس سياسي ومحنك وذو نظرة ثاقبة وبصيرة نافذة في المعضلات؛ بل هو أيضاً والد الجميع. وهذا ما يجعلنا نطمئن على إدارته للدولة باقتدار.

جريدة البلاد 27 أبريل 2011

- هذا التواضع، مع كل هذه الإنجازات التي حققها خليفة بن سلمان في قيادته للدولة، هو دليل على أن هذا الرجل الحكيم يدير الدولة باقتدار وحنكة سياسية بالغة، وهمّة عالية تسمو بصاحبها إلى الآفاق الرحبة لحصد المزيد والمزيد… بقيادة خليفة نطمئن بأن الوطن يسير باتجاه النمو والتقدم، وإن لأبناء الوطن جميعاً قلباً يشملهم بالحب والرعاية. حفظكم الله يا صاحب السمو ونحن على العهد باقون بإذن الله.

جريدة البلاد 17 يناير 2010

- لا أحد يدعي العصمة لنفسه، أو لإجراءات تم اتخاذها هنا أو سياسات تم تنفيذها هناك… وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة – حفظه الله ورعاه- يؤكد دائماً وأبداً بأن جميع السياسات خاضعة للنقاش وليس لدينا – الحكومة- ما نخفيه أو نحجبه عن النقاش. فأنتم مدعوون أكثر من غيركم في المساهمة في بناء ونمو البلد. انظر إلى كلمات الرجل الحكيم والد الجميع، واحتضانه لجميع أبنائه، ثم انظر لأهازيج القوم وسلوكهم!

جريدة البلاد 29 ديسمبر 2010

- في 20 أكتوبر 2010 أدلى رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه بحديث صحافي نشرته صحيفة اليوم السعودية. ومن الأسئلة الموجهة لسموه هي مسألة غاية في الحساسية وتتعلق بالشأن المحلي والأحداث التي جرت في الأيام الأليمة الفارطة. وعلى الرغم مما كان من ألم وغصة في الصدر فإن سموه لم يستبق حكم القضاء بحرف واحد. بل تكلم كلام الحكماء، كلام الكبار كعادة سموه في الحديث، فقال: "نحن لا نرغب أن نستبق ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة من نتائج وما ستكشف عنه من حقائق، فنحن لدينا قضاء نزيه ومستقل، ولا نتدخل بأي شكل من الأشكال في عمل الهيئة القضائية، ولا نسمح بالتأثير عليها ضمانا لعدالة المحاكمات وحصول أي متهم على حقه كاملا في درجات التقاضي، وأن يكون القول الفصل في نهاية المطاف لمنصة القضاء، وأن نلتزم جميعا بما يصدر عنها من أحكام". إلى هنا انتهى كلام سموه. ولا اعتقد ان بعد كلامه تعقيب أو رد.

جريدة البلاد 25 أكتوبر 2010

- احترام حكم القضاء وعدم استباقه هو سمة من سمات رجال الدولة البارزون والمحترفين، والذين يؤدون أمانتهم باقتدار وحكمة وصبر وروية. حتى وإن كانت في القلوب غصة ومصيبة، ولكن هكذا يرتقي رجل الدولة الحكيم والمقتدر ويكون في مصاف الكبار والحكماء، وهكذا فعل خليفة بن سلمان حفظه الله ورعاه.

جريدة البلاد 25 أكتوبر 2010

2. عنوان المرحلة

يثبّت الطبال الزمن السياسي بتثبيت هذه الصفة في القائمة، لا نحتاج إلى تغيير ولي الأمر في هذه المرحلة لأنه رجلها الفذ، المرحلة كلها تختصر في هذا الرجل البطل الدائم، بل هو عنوانها.والدولة هي دولته فهو رجلها وأفقها في محنتها، ليس للدولة عنوان غيره.
- فتح آفاقاً جديدة من المعارف لدي. آفاق رجل الدولة القدير. رجل الدولة المحنك الذي عجنته الحياة بطينة هذه الأرض الطيبة. رجل دولة أدار الأزمات باقتدار، وحمل على كاهله الصعاب التي مرت بها البحرين. ألفاظه تزداد زجالة رغم المرارة والغصة والألم الذي يعتصره مما يعصف ببلاده، وما يحاك ضدها من مؤامرات قديمة متجددة.

حينما تحدث سمو الأمير خليفة بن سلمان مرّ على المحنة الماثلة أمامه. وقال كلامه بإيجاز رجل الدولة الرصين الذي يختصر المسافات الزمنية، ويقفز بك إلى المستقبل وأنت في عزّ المحنة! قالها بوضوح، لم يستطع البعض استيعابه حتى اللحظة، ستخرج البحرين من هذه الأزمة أقوى مما كانت من قبل.

في نفسي قلت: كيف بخليفة بن سلمان، وهو يتعرض لكل سهام الجرح والتجريح يقف شامخاً متماسكاً وممسكاً رسن الأمر وكأن المحنة ما هي إلا خيلاً مشاغبة آن وقت عسفها.

كانت تجول خواطرنا كلمات نقولها في هذا الظرف العصيب نشد فيها من عضد الدولة التي نحبها، وفاجأنا رجل الدولة بشد عضدنا وشحذ هممنا! كل منا كان يتأهب للحديث بشيء من المواساة في ما حدث. وكان خليفة بن سلمان هو من يواسينا ويشد من عضدنا!

في اليوم ذاته، وحينما رجعت البيت، ألتقيت بوالدتي الغالية. سألتني: كيف هو الشيخ خليفة؟ قلت لها: يمه، ذهبنا لنشد من عضده فإذا به يشد عضدنا! فرفعت كفها تضرعاً بالدعاء لسموه. فآمنت بيني وبين نفسي بأن ما يحفظ خليفة بن سلمان ليس جيشاً أو حرساً؛ إنما دعاء هؤلاء الناس البسطاء.

لا أقول ذلك مجاملة. ولا أقول ذلك نفاقاً - معاذ الله – فليس لي حاجة أطلبها؛ إلا من الله جل جلاله بأن يسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. ولكنها الحقيقة: خليفة بن سلمان هو عنوان هذه المرحلة من تاريخ البحرين.

جريدة البلاد 27 أبريل 2011


3. السيد الكريم أبو العطايا


الصفة الأكثر أهمية بالنسبة للطبال هي تثبيت عطاء ولي الأمر وكرمه، عطاياه ومكارمه، وهو بهذه الصفة يذكّر الموالاين بما ينتظرهم من عطايا السيد الكريم، والعطاء والكرم مقرون بصفة السيادة، فالسيد هو الذي يعطي ويظل من يعطيه مدينا له.

- هنا على الصعيد الشعبي في البحرين، لا يوصف صاحب السمو الملكي الأمير خليفة إلا بالحكيم، وصاحب الخبرة والدراية والحنكة السياسية. ولعل الكثير من المواقف الرائعة التي سطرها سموه، ونحن مقصرون في الثناء عليه فيها، هي مواقف لا تقف عند توفير العلاج للمرضى، ومراعاة المحتاجين منهم، ولا تقف عند المعونات التي يقدمها بشكل دوري للفقراء والمساكين، ولا تقف عند الالتفات لكل قضية تشغل الرأي العام، بل وحتى تلك القضايا التي تعتبر شخصية يلتفت إليها ويحنو على أصحابها حنو الوالد على أبنائه.

وما يلفتني في هذا الرجل الحكيم هو إنسانيته، التي يحنو فيها بأبوية لافتة على أبناء البحرين. ولعل مجلسه الاسبوعي – لا قطعها الله عادة- دليل آخر على وعي متقدم للتطور السياسي والاحتكاك المباشر مع الناس ومعرفة أحوالهم وآرائهم في القضايا التي يمر بها الوطن والإقليم والعالم.

من هذه القاعدة وهذا المنطلق أوجه تحية إجلال وإكبار إلى سيدي الكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، وأرفع فيها إلى مقام سموه تهنئة قلبية صادقة ومفعمة بالمحبة والحبور على منح سموه جائزة تحقيق أهداف الألفية، متوجهاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يطيل عمر سموه بالخير ويمده بموفور الصحة والسلامة لتحقيق طموحات وتطلعات شعب البحرين في العيش الكريم.

جريدة البلاد 26 سبتمبر 2010

4. والد الجميع "رب الأسرة الواحدة"

إنها الصفة التي التي تصنع الدكتاتور، وتجعله ولي أمر الجميع، الأبوة تعطيه حقا يتجاوز به كل شيء، يعمل خطاب الطبال على الترويج لهذه الصفة في قائمته التعريفية بولي الأمر، من أجل إعطاء مسحة إنسانية على سلطة ولي الأمر الغليظة، ومن أجل التسويق للقاءاته بالناس.يتحول المواطنون بهذه الصفة إلى أبناء لهم ما يجود به ولي الأمر من حنان وعطف وكرم أكثر مما لهم من حقوق.

- في قلب محنة البحرين. التقيت ومجموعة من الشباب بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة – حفظه الله ورعاه - رئيس الوزراء الموقر. وكان يتحدث بلغة الأب الوالد، والد الجميع. تحدث بلا انقطاع عن المحنة بخطوط عريضة، وعرج على تفاصيل دقيقة. تحدث في المفاصل التاريخية... شريط ذكريات من العبر والدروس...

جريدة البلاد 27 أبريل 2011

- إنسانية خليفة بن سلمان بما له من قلب كبير يحتضن أبناء الوطن جميعاً، وأحقية عبدالرحمن النعيمي بما أنه مواطنٌ صالحٌ ورمزٌ وطنيٌّ شامخٌ، وثروةٌ قوميةٌ للبلاد، هذه وتلك، جسدتا مفهوم الأسرة الواحدة في البحرين.

ونبتهل إلى الله أن يمن على عبدالرحمن النعيمي بالشفاء العاجل والعودة سالماً معافى إلى أرض الوطن.

جريدة البلاد 27 أبريل 2011

- كلما التقيته شعرت بأن ظني، ظن الخير، يزداد وثوقاً في إدارته للدولة بحكمة واقتدار. وحينما كنت في حضرة مقامه السامي وكرر عبارات، هي بالنسبة لي قيمة مضافة لصورة هذا الرجل القدير. ولمّا أكد في كلماته على "إننا لا نجامل أحداً في مصلحة الشعب، وليس لدينا أعز من هذا البلد وأبنائه". شعرت أن كلامه نابع من القلب، فلم تأخذني لومة لائم في قول كلمة الحق، ولا ارتجي مكرمة مُكرم من هنا أو شكرا من هناك حينما أشهد الله ونفسي على صدق ما أذهب إليه في ظن الخير بهذا الرجل الحكيم.

خليفة بن سلمان حينما تحدث في ذلك اليوم، لم ينزه أحداً من الوقوع في الخطأ، بل حتى نفسه. وأشار إلى أن من يقف عقبة في طريق البناء والتطوير لهذا الوطن، أو تصحيح الأخطاء – إن وجدت – فإنه إما أن يعتدل أو يعتزل. فلا مكان للمعوقات، خاصة في ما تم تأسيسه في بناء الدولة وقواعد للانطلاق أفرزت هذا الكم الهائل من الأطباء والمهندسين والفنيين في كل مجال. وسارت بذلك البحرين نحو حصد مراكز متقدمة بين الدول في التنمية الشاملة. قد تحدث أخطاء أو يحدث قصور في جانب معين، ولكن إرادة العطاء والبناء والتطوير والتصحيح هي إرادة تسمو بصاحبها إلى الوصول إلى الغايات والتطلعات والطموحات؛ مهما كانت عظيمة.

هذا التواضع، مع كل هذه الإنجازات التي حققها خليفة بن سلمان في قيادته للدولة، هو دليل على أن هذا الرجل الحكيم يدير الدولة باقتدار وحنكة سياسية بالغة، وهمّة عالية تسمو بصاحبها إلى الآفاق الرحبة لحصد المزيد والمزيد… بقيادة خليفة نطمئن بأن الوطن يسير باتجاه النمو والتقدم، وإن لأبناء الوطن جميعاً قلباً يشملهم بالحب والرعاية. حفظكم الله يا صاحب السمو ونحن على العهد باقون بإذن الله.

جريدة البلاد 29 ديسمبر 2010

- جاء خطاب التكليف الصادر من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظه الله ورعاه- إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة -حفظه الله- رئيس الوزراء الموقر مشتملاً على ملامح المرحلة السابقة والإشادة بالإنجازات التي تحققت بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وما يتمتع به من سمات شخصية بالغة الحنكة، وما تميزت به قيادة سموه الواعية لسفينة البحرين إلى بر الأمان في المنعطفات التاريخية. وهذا ليس بغريب على سموه عبوره بسفينتنا البحرينية إلى بر الأمان في خضم أشد الأزمات ورياحها العاتية، إذ استطاع سموه بذلك أن يحصد أعلى الأوسمة تقديراً من العالم أجمع، ناهيك عن شهادات كبار القادة لسموه بالسير نحو تحقيق الأهداف التنموية الشاملة.

ويأتي خطاب التكليف شهادة تقدير واعتزاز من لدن جلالة الملك -حفظه الله ورعاه- لسيرة ومسيرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة -حفظه الله- في إقامة دعائم البناء الديمقراطي في هذا الوطن العزيز.

وتنطلق الثقة الملكية إلى الطموح في وضع الاستراتيجيات والبرامج التي تضمن تحقيق الأمن والاستقرار وتفعيل النظام الديمقراطي، وتعميق التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، واعتماد رؤية مملكة البحرين الاقتصادية حتى عام 2030.

ولعل شمول خطاب التكليف الملكي توفير المسكن الملائم لذوي الدخل المحدود، واستمرار النهوض بمنظومة الرعاية الصحية ومختلف الخدمات الاجتماعية، يأتي في أولوية أساسية في حياة المواطن البحريني.

جريدة البلاد 1 نوفمبر 2010

- كمواطن بحريني أفرح حينما يتم تقليد الوطن وساماً في أكبر تجمع عالمي. فأنا متصالح مع نفسي ومنسجم مع اعتقاداتي وقناعاتي في حب الوطن وشرعية كيانه السياسي، بقيادة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد حفطهم الله ورعاهم.
وسبق من خليفة القول حينما أشار إلى "أن الانجاز الذي حققناه هو انجاز لكل البحرينيين". وبالفعل هو مصدر فخر واعتزاز، فخر بما تحقق واعتزاز بقيادة سموه لدفة البلاد بحكمة واقتدار.

ومن الحكمة أن نشيد وأن نشد على يدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة في بناء الدولة وتثبيت أركانها ودعائم الاستقرار فيها، وبناء دولة بكل ما في الكلمة من معنى. ومن الحكمة أن نشيد بالإنجازات التي تحققت، كما ان الحكمة تقتضي أن نقف خلف قيادة سياسية تهدف إلى تحقيق آمال شعوبها وتسير بخطى حثيثة ناحية أهدافها، ولا تستنكف تقييم كل مرحلة بحد ذاتها للبناء على النتائج الإيجابية وتجنب السلبيات.

يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة من القادة السياسيين المحنكين في المنطقة، بل والإقليم بأكمله. وهو عاصر الكثير من العواصف التي مرت على المنطقة. رجل تمرس في بيت حكم وكرامة. شيم العطاء أصل فيه، ومعاني العطف والرحمة والتسامح والاخوة من لوازم أركانه.
هنيئاً للبحرين هذه الجائزة المشرفة، وهنيئاً لكم يا صاحب السمو هذا الإنجاز في أكبر محفل دولي، وإلى مزيد من المعالي.

جريدة البلاد 26 سبتمبر 2010

- لا يشكر الله من لا يشكر الناس. يقفز هذا الحديث الشريف إلى ذهني دائماً، حينما يوجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء – حفظه الله ورعاه- المسؤولين في الحكومة لأي أمر يستدعي توجيهاً استثنائياً من رجل استثنائي.

جاء في الخبر: إن سموه أصدر أمره الكريم إلى مجلس التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم بالتصديق بشكل استثنائي على شهادات الطلبة والطالبات خريجي الجامعات الخاصة.

دائماً تأتي حكمة الكبار في مواجهة الحوادث والظروف الصعبة بحلول استثنائية وخارج الروتين والبيروقراطية. ولذلك كانت مناشدة الطلبة وأهلهم إلى خليفة بن سلمان مباشرة ليكون الحل الاستثنائي من الرجل الاستثنائي، بكل حكمة واقتدار: صادقوا على الشهادات بصورة استثنائية. شكراً خليفة بن سلمان، شكراً صاحب القلب الكبير، وشكراً والد الجميع.

جريدة البلاد 6 إبريل 2010

- إن تصريح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة – حفظه الله ورعاه – رئيس مجلس الوزراء الموقر جاء في مكانه ومحله من حيث التشديد على عدم الصرف خارج الميزانيات المحددة في البرامج والأنشطة التي تقوم بها وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها. وهذا توجه حكيم في وقت تمادى فيه الوزراء في إقامة حفلات هي أشبه بالدعايات الممجوجة.

اليوم البحرين تحصد الكثير من الإنجازات على صعيد التنمية، وذلك على المستوى الدولي، وليس مقبولاً من الوزراء تلطيخ هذه السمعة الحسنة بسلوكيات فوق القانون ولا تعبّر عن قناعات القيادة السياسية، إذ مهما كان للمجاملات من أهمية إلا أن أهل مكة أدرى بشعابها (...) وإلا لما رأينا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان – حفظه الله ورعاه – بين فرجان المحرق في الصيف القائض أو الشتاء القارس يتجوّل بين فرجانها بلا مقدمات أو حرس أو مهرجانات ينفق عليها الملايين أو مئات الآلاف من الدنانير.

جريدة البلاد 9 يناير 2011

- في حضرة خليفة بن سلمان تحاصرك عناوين كبيرة، عناوين بما يعانيه الوطن والأمة... في هذه العناوين يسطر سموه كلمات رجل الدولة، وتنضح كلمات القدرة على متابعة خيوط التفاعلات وخارطة الأحداث الساخنة في العالم. هذه الكاريزما الآسرة لخليفة بن سلمان رجل الدولة المحنك والممسك بزمام الأمور.

يطرح المعلومات على بساط البحث والتحليل. يعقد المقارنات بين الماضي (قيام الدولة ونهضتها) وبين حاضر البحرين ويصنع جسراً للعبور إلى المستقبل. يدير هذا الرجل بحنكة واقتدار الشؤون الكبيرة ولا يغفل عن التفاصيل الصغيرة. يوم السبت الماضي كان في البديع وقبل ذلك كان في المحرق يلمس احتياجات الناس بنفسه. ويعاين مساكنهم ويطلع على مشكلاتهم وما يؤرق معيشتهم.

هكذا يكون صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة – حفظه الله ورعاه - رئيس الوزراء الموقر يقدم القدوة التي يجب على الوزراء أن يقتدوا بها. وهكذا يلزم خليفة بن سلمان الوزراء بتلمس احتياجات المواطنين.

بالأمس كنت في مجلس سموه بقصر القضيبية، هذا المجلس الذي يتوافد عليه رجالات الوطن من مختلف الأطياف. ورغم أهمية ما ذكره سموه على أكثر من صعيد، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي؛ إلا أن ما لفتني هو ذلك الجانب من العفوية والصدقية الذي تحدث بهما سموه موجهاً حديثه ناحية الوزراء والسياسيين والاقتصاديين ورجال الصحافة وعموم الحاضرين بالمجلس “على الوزراء أن يقوموا بواجباتهم تجاه الدفع بإنجاز المشروعات المتأخرة، ولا يجب عليهم التوقف عن العمل والإنجاز ولا يشك خيط في إبرة إلا بمراجعة خليفة بن سلمان".

هذا التوجه ناحية ضرورة الدفع بالمشروعات المتأخرة، وعلى الأخص ما يتعلق منها بالمشكلة الإسكانية، هي من الشؤون الضرورية في حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم المعيشي اليومي. وعلى وزير الإسكان العناية الفائقة بهذا الشأن، خاصة ان هناك ميزانيات مخصصة لحلحلة المشكلة الإسكانية والتخفيف من حدتها. فلا عذر في تأخير المشروعات الإسكانية بعد اليوم.

في توجيهات سموه تتجلى سمات رجل الدولة الذي يمتلك الكاريزما الآسرة والشخصية الدينامية التفاعلية مع قضايا شعبه بكافة تفصيلاتها الدقيقة. حفظ الله البحرين من كل مكروه وشر، وحفظ قيادة هذا البلد الحكيمة وسدد خطاها لكل ما فيه خير شعب البحرين.

جريدة البلاد 07 فبراير 2011

-  تلك هي الأسرة الواحدة، ولن نزيد، وهذا هو سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الإنسان السامي بأخلاقه الكريمة العالية، والمعروف لدى الناس - هنا في البحرين - بمساواته بين أفراد الشعب. هذه هي أخلاقيات أبناء البحرين في الملمات.

عبدالرحمن النعيمي يُعتبر ثروةً قوميةً للبلاد، ومخزون تراث سياسي، ونشاط ديناميكي سباقاً لكل ما فيه من خير للوطن والمواطنين. وهكذا يتم التعامل مع هذا الرمز الوطني بمثل ما يليق به... وهكذا طالبنا ونطالب برعاية الرعيل الأول من الساسة والمناضلين والرواد والقادة السياسيين والاجتماعيين في هذا الوطن. وها هو سمو رئيس الوزراء يتفاعل بكل إنسانية ملبياً نداء الواجب من موقع مسئوليته عن الدولة وعن مواطنيها. وأقولها صراحةً: ليست المرة الأولى يا صاحب السمو. ولذلك، لم يكن غريباً هذا السمو الإنساني والأخلاقي الرفيع عند خليفة بن سلمان. وعبدالرحمن هو مواطن له أحقية كاملة في العلاج والرعاية الصحية من قِبل الدولة.

تجسيد روح الأسرة الواحدة في البحرين يتطلب إبداعاً كما هو إبداع سمو رئيس الوزراء في توجهه إلى علاج ورعاية الأستاذ المهندس عبدالرحمن النعيمي (...) لا يشكر الله من لا يشكر الناس، وعلى هذا الأساس إن الشكر والتقدير لسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على سعيه وعلى رعايته وعلى تكفله بعلاج عبدالرحمن، فالأخير ليس إلا مواطناً صالحاً يسعى إلى بناء وطنه (...) إذ هو قطب للمعارضة الوطنية التي تؤمن بشرعية النظام السياسي القائم في ظل أسرة آل خليفة الكرام.

لم يكن عبدالرحمن - مذ عرفته عن قرب - يطالب أو يتحرك لتقويض النظام السياسي القائم (...) كان يؤمن بشرعية حكم آل خليفة كما أطّرها ميثاق العمل الوطني.
...
...

إنسانية خليفة بن سلمان بما له من قلب كبير يحتضن أبناء الوطن جميعاً، وأحقية عبدالرحمن النعيمي بما أنه مواطنٌ صالحٌ ورمزٌ وطنيٌّ شامخٌ، وثروةٌ قوميةٌ للبلاد، هذه وتلك، جسدتا مفهوم الأسرة الواحدة في البحرين.

ونبتهل إلى الله أن يمن على عبدالرحمن النعيمي بالشفاء العاجل والعودة سالماً معافى إلى أرض الوطن.

جريدة الوسط 9 أبريل 2007

- خرج النائب الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق ببدعة جديدة وهي: "حكومة منتخبة في البحرين"! وهو خروج ينسف القواعد الدستورية التي اختص بها الدستور البحريني 1973 وميثاق العمل الوطني ودستور 2002 حاكم البلاد وحده. إضافة إلى أن ذلك يعتبر خروجاً على الأعراف والتقاليد للنظم السياسية الحاكمة في الخليج العربي.

وهذه القواعد الدستورية يجب أن تبقى خارج سياق المزايدات السياسية والانتخابية، مهما جرت من مواجهات مع الوزراء والسلطة التنفيذية. فما توافق عليه الشعب لا مساس به من قريب أو بعيد، لا تصريحاً ولا تلميحاً.

ولن أسهب في الكلمات حول المكانة الكبيرة التي يحظى بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة – حفظه الله ورعاه- ليس على مستوى الوطن فقط؛ وإنما على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والمحيط العربي والدولي. وبما أن الحديث يتعلق بالساحة الوطنية، فإن خليفة بن سلمان يعرفه أبناء الوطن ويعرف أبناءه المواطنين بالاسم والتفاصيل التي لا تغيب عن ذهنه. كما على مستوى العلاقات الاجتماعية عُرف عنه احتضانه لأبناء الوطن، من أي مذهب كانوا أو لأي طائفة أو عرق انتسبوا. كما هو على الدوام مشاركاً في مختلف المناسبات الاجتماعية، في الأفراح كما الأحزان. ولولا هذه الصفات النبيلة التي يتحلى بها سموه لما كنت تشهد في مجلسه السني والشيعي وغيرهما. بل وأبعد من ذلك؛ حيث كان صمام أمان للسلم الأهلي العام طيلة الهزات التي مرت على البحرين. وكان يرفض على الدوام أي انحياز لطائفة أو فئة، وهذه صفات "والد الجميع". مهما اختلف البعض معه حول سياسة هنا أو رأي هناك فإنه يحتضنهم كاحتضان الأب لأبنائه.

وليس ذلك مجاملةَ ندلو بها هنا، إنما هذه حقيقة وواقع نشهده، ولا يستطيع أحد أن ينكره في البحرين أو خارجها.

جريدة البلاد 17 يناير 2010







التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus