مرآة البحرين (خاص): ركزت صحيفة "الوسط" الصادرة الأربعاء على حديث نائب الأمين العام لجمعية "الإخاء الوطني" يوسف قدرت، بأن "وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة أشار خلال اللقاء الذي جمعه مع وفد الجمعية الإخاء، أمس الثلثاء، إلى أن وقف تمويل الجمعيات السياسية المعارضة منذ مدة طويلة تم لأن الجمعيات رفعت شعارات ضد دستور 2002".

وأضاف قدرت أن الوزير "قال إن علينا أن نصدر بياناً مع دستور 2002 من أجل إرجاع الدعم"، موضحا "الوزير أبلغنا أن أيَّ حوار سيتم عقده في المستقبل سيتم التأكد قبل بدئه من أن يكون حواراً بنّاءً ويؤدي إلى نتائج ملموسة، بحيث تكون هناك اتفاقات مسبقة على المبادئ الرئيسية قبل عقد أيِّ حوار".

وأضاءت "الوسط" على بيان الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين أمس جاء فيه أن "من يمنح الشرعية للمنظمة النقابية إنشاءً وتنظيماً ومن يأخذ منها ذلك حلاً أو تقييماً هو القواعد النقابية والعمالية وحدها، وهي التي بقرار مجلسها المركزي ومؤتمرها ارتضت بقاء هذا الاتحاد واستمراره".

وأضاف الاتحاد أن "قانون النقابات منذ صدوره ومع كل تعديلاته ترك للمنظمات النقابية وحدها بهياكلها المتعددة وضع نظامها الأساسي، وتسمية نفسها بما تشاء من دون أي تدخل من أي جهة".

واعتبر الإتحاد أن موقف الأصوات التي تطعن في شرعية وجود الاتحاد "ينبع من عدم الاطلاع على القانون".

من جهتها، انفردت صيحفة "البلاد"بنشر ردٍ من السفارة العراقية في البحرين على خبر "تدريب بحرينيين في مدينة النجف العراقية" على حرب الشوارع"، حيث أكدت السفارة أن "الحديث عن افتتاح مركز في النجف لتدريب البحرينيين والسعوديين والمصريين والسوريين على أساليب القتال بمختلف صنوف الأسلحة فيه مغالطات عارية عن الصحة ولا تمت للحقيقة بأي صلة".

وأضافت السفارة أن محافظ النجف الأشرف في العراق عدنان الزرفي نفى في تصريح له لوكالة أخبار "نون" النجفية بتاريخ 30 يوليو/تموز الماضي وجود مثل هكذا معسكرات تدريبية في المدينة، مشيراً إلى أن "نشر أخبار عن وجود معسكرات لتدريب البحرينيين أو غيرهم في المحافظة على حمل السلاح وحرب الشوارع أخبار كاذبة وعارية عن الصحة تهدف إلى تشويه صورة المدينة المعروفة بتسامحها الديني والعقلي ونبذها للعنف".

وفيما يلي أهم عناوين الصحف الصادرة في البحرين الأربعاء: