الدفعة الأولى من البحرينين العالقين في مشهد تصل البلاد... وترقب لنتائج الفحص
2020-03-11 - 11:29 ص
مرآة البحرين (خاص): 165 زائراً بحرينياً من أصل يفوق 1300 حطّوا اليوم على أرض الوطن، عائدين من مدينة مشهد الإيرانية، دفعة أولى ستتبعها دفعات لإجلاء العالقين البحرينيين، عبر رحلات مباشرة عن طريق طيران السلام العماني.
الطائرة العمانية التي حملت الدفعة الأولى، حطّت على أرض مطار البحرين صباح الثلاثاء 10 مارس، في انتظارهم عند مدرج الطائرة حافلات تم تخصيصها لهم، استقلوها فور هبوطهم دون إدخالهم إلى مبنى المطار، نقلوا من فورهم إلى قاعات مخصصة لإجراء فحوصات شاملة، فيما استنفرت وزارة الصحة جهود الطواقم الطبية لمتابعة الوفود القادمة، وقالت إنه تم إخضاع المواطنين القادمين من إيران فور وصولهم للفحوصات المختبرية تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وبناءً على نتائجها تم نقلهم لإحدى مراكز الحجر الصحي الاحترازي أو مراكز العزل والعلاج.
البحرينيون في القاعات المخصصة أبدوا ارتياحاً كبيراً، أشادوا بالاستقبال والتجهيزات المعدّة لهم، تم أخذ الفحوصات لهم قبل أن يتناولوا وجبات الغداء المجهزة لهم. وفي انتظار إعلان نتائج هذه الفحوصات أمضوا وقتهم بتفاؤل وترقّب. فيما ينتظر جميع البحرينيين الإعلان الرسمي عن نتائج هذه الفحوصات التي يؤمل أن تكون مطمئنة.
لا توجد خطة منشورة للمدة التي سيتطلبها نقل كافة البحرينيين العالقين في إيران، لكن بعض الحملات أُخبروا عن موعد سفرهم، ويبدو أن المدة سوف تتجاوز 10 أيام للانتهاء من إجلاء جميع العالقين هناك.
يبدو أن البحرين تسير وفق وتيرة حذرة في استقدام العالقين على دفعات، وذلك ليتسنّى لها التعامل مع كل دفعة بشكل منفرد والسيطرة على الوضع العام دون التعرض لضغوط الأعداد الكبيرة.
لكن قلقاً عاماً يعيشه البحرينيون في مشهد خاصة بعد وفاة 3 منهم خلال أيام قليلة، آخرها وفاة الخمسيني موسى عبدالجبار صباح اليوم الثلاثاء 10 مارس، وما يثيره ذلك من احتمال تزايد عدد حالات الوفاة في ظل نقص الأدوية وارتفاع الضغط النفسي والقلق، وهو ما شهدناه في الحالات الثلاث التي تعرضت لنوبات تسببت في وفاتها بسبب تأخير عودتها إلى البلاد.
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟