الشاب رضا بعد وفاة والده في مشهد يدشّن حملة #أعيدوا_العالقين_البحرينيين
2020-03-14 - 12:14 ص
مرآة البحرين (خاص): بدأ الشاب رضا بن علي، تحركاً باسم لجنة أهالي العالقين في إيران وغيرها، وتحت وسم #أعيدوا_العالقين_البحرينيين يستهدف التحرك العمل على "عودة البحرينيين العالقين في مشهد وضمان إجراءات حجر صحية لهم والتصدي لأي أصوات نشاز تعتدي على معتقداتهم أو تعرقل عودتهم" وفق قوله.
ورضا هو ابن الحاج علي بن محمد بن إبراهيم، أحد ضحايا مماطلة السلطات البحرينية في إرجاع البحرينيين العالقين في مشهد، والذي وافته المنية في 7 مارس، وهو ثاني حالة وفاة بين الزوار البحرينيين العالقين قبل أن يتبعه حالة وفاة ثالثة.
سافر الحاج علي إلى مدينة مشهد الإيرانية قبل انتشار الفيروس، وحاولت عائلته إعادته بكل الطرق بسبب كبر سنه وحاجته لنوعية محددة من الأدوية وصفها له الطبيب قبل تسعة أشهر حين عالجه في البحرين من جلطة خطيرة، وطلب منه الطبيب عدم تغييرها. وقد جهد رضا مع عائلته من أجل حجز رحلة عودة لأبيهم العالق هناك بعد انتشار المرض وتعليق الرحلات، تواصلوا مع وزارة الخارجية التي لم تقدّم لهم أي تسهيل حتى سبقهم إليه الموت.
بعد وفاة والده كتب رضا على صفحته متأثراً: "الغالي الوالد في ذمة الله نتيجة للطائفية في وطني، بقي عالقاً في مشهد حتى تدهورت حالته وتوفي اليوم. وهو الآن بجوار أنيس النفوس (ع) وبقينا نحن مع أرذل النفوس".
بعدها بدأ رضا وعائلته محاولات لإرجاع والدته وإخوته، كتب قائلاً: "بعد وفاة والدي في مدينة مشهد الإيرانية بسبب تماطل وتباطؤ الجهات المسؤولة، أطالب إرجاع والدتي وأخي والمرافقين معهم من مشهد، فهم في وضع نفسي صعب جداً، وحتى لا يتكرر الفقد مجدداً".
اليوم الجمعة 13 مارس، دشّن رضا الحملة من أجل الدفع باتجاه تسريع عودة البحرينيين العالقين، بدأها التحرّك الإعلامي لها، موقعة باسم لجنة أهالي العالقين في إيران وغيرها. ويتضمن العمل على نشر البحرينيين لتصميم تحت هاش تاج#أعيدوا_العالقين_البحرينيين، متضمناً رسالة الحملة التي تقول "نذكر أنفسنا والوطن بالواجب تجاه المواطنين البحرينيين العالقين في إيران وغيرها من البلاد، وضرورة إعادتهم لحضن الوطن وبدء إجراءات صحية لهم".
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟