جامعة هيدرسفيلد ترد بشأن "مركز التعذيب" في البحرين، والاحتجاجات مستمرة

وقفة أمام جامعة هيدرسفيلد احتجاجًا على تدريب قوات الشرطة البحرينية (أرشيف)
وقفة أمام جامعة هيدرسفيلد احتجاجًا على تدريب قوات الشرطة البحرينية (أرشيف)

نيك لافيغور - موقع The Examiner Live الإخباري - 2020-03-18 - 8:33 م

ترجمة مرآة البحرين

رفض ناشطو حقوق الإنسان التراجع عن الضغط على جامعة هيدرسفيلد بسبب الدورة التدريبية لقوة الشرطة البحرينية، والمثيرة للجدل.

وأفادت مجلة يوركشاير لايف عن الخلاف المستمر حول عمل الجامعة في تقديم دورة ماجستير في علوم الأمن.

وانتقد معهد البحرين للحقوق والديمقراطية نائب المستشار البروفيسور بوب كريان لرفضه الانسحاب من البلاد.

وأرسل معهد البحرين للحقوق والديمقراطية الشهر الماضي شهادات جامعية مفادها أنّ النشطاء السياسيين تعرضوا للتعذيب في المباني ذاتها التي يُدَرّس فيها موظفو الجامعة.

تم نشر رد البروفيسور كريان على معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، حيث قال إنه أحال ادعاءات التعذيب إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الأخرى.

لكن الرسالة، وفقًا لسيد أحمد الوداعي، المدير التّنفيذي للمعهد، ترفض عرض مراجعة علاقة الجامعة المستقبلية بدولة الشرق الأوسط.

ويعلق البروفيسور كريان قائلًا إنه "كما تعلمون ، نحن  إحدى المنظمات والوكالات البريطانية التي تساعد في هذا العمل". ويضيف أنه "كما أشرنا في ردنا السابق عليك، فإن تقديم هذه الدورة يتماشى مع المهمة التي تنادي بها وزارة التجارة الدولية التابعة لحكومة المملكة المتحدة. وفي الواقع،  وفقًا لما أشار إليه وزير الدولة والخارجية ومكتب الكومنولث  اللورد أحمد من ويمبلدون، في وقت سابق من هذا الشهر، فإن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الإصلاح الذي تقوده البحرين، بما في ذلك من خلال المساعدة الموجهة بعناية والمشاركة الخاصة والعامة، ونحن متيقنون من أنه من غير المرجح أن يساهم فك الارتباط أو الانتقاد من الخطوط الجانبية في تحقيق الإصلاح الإيجابي الذي تسعى إليه البحرين والمجتمع الدولي."

ووصف معهد البحرين للحقوق والديمقراطية الرد بأنه "ازدرائي" قائلًا إنّ المنظمات التي أحالت الجامعة ادعاءات التعذيب إليها، تم انتقادها من الأمم المتحدة بأنها غير فاعلة.

وكشف المعهد أنّ لديه الآن ادعاءات بأن علي العرب، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي أُعدم بشكل غير قانوني في البحرين، تعرض وفقًا لما أُفيد للتعذيب في الأكاديمية.

وعلق السيد أحمد الوداعي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، قائلًا إنه "مع تقدم المزيد من الناجين بشهادات مروعة ومتطابقة، من المروع أن نرى الجامعة تحاول تبرير التدريب المستمر لمؤسسة تعذب المعارضين السياسيين بشكل منهجي.".

وأضاف الوداعي أنه "من خلال الحفاظ على شراكتها مع هذه المنظمة المسيئة بشكل جوهري، تعمل جامعة هيدرسفيلد على تمكين الشرطة البحرينية بشكل فعال بوسائل معقدة بشكل متزايد لسحق المعارضة السياسية".

ويجري أشخاص وقفات احتجاجية أسبوعية خارج الجامعة أيام الاثنين.

النص الأصلي