من داخل المحاجر: لا توجد مشكلة طاقة استيعابية لاستقبال العالقين
2020-03-30 - 12:09 ص
مرآة البحرين (خاص): الآن لا حاجة للحديث لإقناع أحد بعنصرية نظرة العائلة الحاكمة في البحرين تجاه أبناء الطائفة الشيعية، فقد شكلت معاناة العالقين في مدينة مشهد الإيرانية وهم أكثر من ألف بحريني، فضيحة كبرى بكل المقاييس.
تقطعّت ببعض هؤلاء العالقين السُبل بين مطارات دول المنطقة، قصتهم لها عنوان واحد: دولتهم ترفض استقبالهم.
تحججت السلطات عبر أبواقها الاعلامية أنّه لا توجد طاقة استيعابية لديها لاستقبال هذا العدد ووضعهم في العزل الطبي، هل فعلا الأمر كذلك؟.
مرآة البحرين تأكدت من المعلومات الآتية : هناك مساحة استيعابية لكل المتواجدين في إيران بل وتزيد. المحجر في منطقة الحد لا تزال 75 ٪ من طاقته الاستيعابية جاهزة ولم تستخدم بعد، المحجر الجديد في منطقة سترة لا تزال نحو 50 ٪ من طاقته الاستيعابية جاهزة ولم تستخدم بعد.
وفوق ذلك كله، فإن اللجنة الوطنية لمحاربة وباء كورونا، أعلنت أنّ المستشفى الدولي سيستخدم كمحجر طبي، لكن لم يتم افتتاحه واستخدامه حتى الآن، رغم أن الأعمال الذي تشرف عليها وزارة الأشغال هناك يفترض أنها انتهت.
أيضاً هناك خيارات متاحة لحكومة البحرين لو احتاجت لأماكن إضافية، مثل استعمال الخيام الكبيرة في الأماكن المفتوحة، وأماكن أخرى مثل الصالات الرياضية التي يمكن تعقيمها بصورة صحيحة واعتمادها وتجهيزها كمحجر طبي.
نقاط أكثر عن مدى المخاطر التي تواجه البحرين، ستتناولها (مرآة البحرين) قريباً، لكن الملف الوحيد الذي نجح فيه فريق البحرين بقوة هو تلميع نفسه عبر وسائل الإعلام، وجلب كل المدح والثناء لفريق البحرين الحكومي الذي يديره ولي العهد بعيداً عن عمّه رئيس الوزراء الذي بات يطلق تصريحات لا تمت للواقع بصلة، الكل يمدح في هذا الفريق، بل إن صحيفة محلية أسرفت في المديح، فأنتجت تقريراً تحت عنوان مضحك، مفاده أن « القحطاني يحتوي كورونا بروحه الوطنية»، هل حقاً يمكن احتواء هذا الوباء بالاعتماد على حفلات المدح والنفخ الإعلامي؟!.