مرآة البحرين (خاص): "استغلال غير إنساني للأزمة وانتفاع جشع وضحك على الذقون ونهب لأموال المواطن"، هذه خلاصة ما يعبّر عنه البحرينيون المستاؤون، الذين تورطوا بشراء كمامات رديئة تم طرحها في السوق خلال اليومين الماضيين من قبل قوة الدفاع. وزارة التجارة هي من أعلنت عن طرح هذه الكمامات في الأسواق بمقدار مليون حبـّة ليوم الخميس، ومليون أخرى يوم الجمعة 10 أبريل.  

المغردون عبّروا عن استيائهم من الاستغلال البشع الذي تعرضوا له، البعض ألقى باللائمة على المحلات التجارية التي ابتاع منها هذه الكمامات، ظنّاً منه أنها هي من قامت بتصنيعها وبيعها على الناس مستغفلة إياهم بسبب اضطرارهم لشرائها، لكن هؤلاء ربما لا يعلمون أن الجهة التي قامت ببيع الكمامات لهذه الصيدليات والمحلات التجارية هي قوة دفاع البحرين بعد دعوة شخصية منها. 

المغرّد خليفة آلخليفة نشر صورة للكمامة التي ابتاعها من سوبر ماركت كبيرة وشهيرة في البحرين، ووضع كفه بمحاذاتها ليظهر صغر حجمها فضلاً عن رداءتها وكتب معلّقاً: "شوفو المصخرة (...) أتحدى أي شخص يلبس الماسك. وين المعايير الصحية؟ ومن أعطاهم الترخيص؟ وزارة التجارة وينكم؟ في فرع الرفاع انتبهوا ياناس لاتنخدعون .. والمضحك بس عشرة أقنعه يبيعك.. قالوا ما آمرك قال من نهاني. مصخرة". 

مغرّد  آخر علّق على التغريدة السابقة مستهزئاً: "صدقني غترتك أكفأ من هاللي يسمى كمام".

وقالت أخرى ساخرة: "الكورونا ميتة من الضحك وهي تشوف هالماسك"

وأضاف ثالث ساخراً: كمام مربع هههههههه اذا صار وجهي نفس وجه انجانجو بلبسه ههههههه

ورابعة قالت: "الحجم مأساة جفت ناس في السوبر ماركت لابستها ما تغطي المنطقة عدل يعني لا يحمي نفسه ولا يحمينا منه"

مغردة أخرى شنّت حربها على غرفة التجارة قائلة: "مصخروا بروحهم غرفة التجارة.. لازم يطلع الوزير زايد الزياني ويأخذ إجراءات ضد المحلات اللى صنعت هالكمّامات الفاشلة اللى غير مطابقة للمواصفات الصحية ..هاذي وباء مب لعبة" بروي اخيط ثياب حق اللعبه

الممثلة البحرينية سمية الخنة كتبت: "المفروض الكمام تتوفر فيه المعايير الصحية من السماكة والحماية من الرذاذ المتطاير من العطس والكحة، يحميك ويحمي غيرك منك، على وزارة التجارة تحدد هذه المعايير في شروط بيع الكمام".

المغرد أحمد الشمسان قال: أمس للاسف ماحصلت الا هالنوعيه من الكمامات في ميدوي وخذت غصباً عني

ونختم بقول مغرد بحريني يقول: "القحطاني يقول: استخدام الأصحاء للكمامات خاطئ وله نتائج سلبية. ثم يقومون ببيع كمامات ذات جودة رديئة على الشعب وهي طلبية حكومية! الكمامات الموزعة على الصيدليات والمحلات التجارية رديئة جداً ولا تستحق ثمنها بتاتاً".