قالت إن القمع عاد إلى المنامة مجددا: صور ولقطات فيديو في التغطيات الدولية الواسعة لاحتجاجات العاصمة

2012-09-09 - 7:14 ص


مرآة البحرين: تناولت وسائل الإعلام الدولية والعربية خبر مسيرة العاصمة يوم أمس على نطاق واسع، ووردت هذه التغطيات في العديد من الصحف ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية الدولية، كوكالة رويترز وأسوشيتد برس ووكالة الأنباء الفرنسية، وشبكة ABC الأمريكية، وصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست، وموقع قناة الجزيرة وقناة BBC، وعدة صحف غربية وعربية أخرى.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في الشوارع مع المحتجين المناهضين للحكومة في قلب العاصمة المنامة.

وقالت إن مظاهرات الجمعة التي نظمتها جماعات يقودها الشيعة هي جزء من محاولات لتحدي السلطات من خلال إحياء مسيرات معارضة في الوسط التجاري، مشيرة إلى أن المسيرات في وسط المنامة كانت أكثر شيوعا في الأشهر الأولى من الانتفاضة التي بدأت في فبراير 2011، ولكن معظمها دفعت إلى الضواحي بعد حملة أمنية.

رويترز: المحتجون المناهضون للحكومة تحدوا حظر المظاهرات وسط العاصمة

من جانبها قالت رويترز في تقرير نشرته العديد من وسائل الإعلام مثل "المصري اليوم" و"روسيا اليوم" و"سويس إنفو" وغيرها، إن الشرطة البحرينية أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على عشرات المحتجين المناهضين للحكومة الذين تحدوا حظرا على المظاهرات غير المرخصة ونظموا مسيرة في وسط العاصمة المنامة يوم الجمعة.

وقالت رويترز إن عربات مدرعة وشرطة مكافحة الشغب أغلقوا بعض الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط العاصمة لكن المحتجين نظموا رغم ذلك مسيرة يوم الجمعة التي دعت إليها جمعية الوفاق -حركة المعارضة الرئيسية في البلاد- تحت عنوان "الحرية للمعتقلين".
 
ولفتت إلى أن المعارضة بقيادة الوفاق تطالب بمنح البرلمان المنتخب سلطات كاملة للتشريع وتشكيل الحكومة. وأضافت أن كثير من شيعة البحرين يشكون من أنهم مهمشون سياسيا واقتصاديا وهو ما تنفيه الحكومة. 

وأشارت رويترز إلى أن البحرين تشهد اضطرابات منذ اندلعت حركة احتجاجية يهيمن عليها الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان البلاد في فبراير/شباط 2011.

الفرنسية: الشيخ علي سلمان بين المتظاهرين

بدورها نقلت وسائل إعلام أخرى تقرير وكالة الأنباء الفرنسية، من بينها شبكة "فرانس 24 ومونتي كارلو الدولية" و"القبس الكويتية" و"الشروق المصرية" و"شبكة الراية الفلسطينية" وغيرها. 

وجاء في تقرير "الفرنسية" أن الشرطة البحرينية استخدمت الجمعة الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين الشيعة الذين حاولوا إعادة التجمع في المنامة للمطالبة بالإفراج عن شخصيات معارضة على ما نقل شهود.

وقالت الوكالة إن المتظاهرين توافدوا في مجموعات صغيرة من الشوارع الفرعية لكنهم منعوا من التجمع في شارع كبير كانوا ينوون التظاهر فيه.

وأفاد الشهود أن بعض المتظاهرين حملوا لافتات وأكدوا وجود الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق كبرى حركات المعارضة الشيعية في البلاد.

وأشارت الفرنسية إلى أن المتظاهرون أرادوا الاحتجاج على حكم استئناف أيد الثلاثاء عقوبات قاسية بحق 13 معارضا لعبوا دورا رئيسيا في انتفاضة 2011 التي قادها الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في البلاد التي تحملها أسرة آل خليفة السنية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة انتقدوا هذه الأحكام.

وقالت الفرنسية إن التظاهرات العشوائية ولا سيما في القرى الشيعية كثفت بعد القمع الدامي الذي نفذته السلطات بين منتصف شباط/فبراير إلى منتصف آذار/مارس 2011 حيث أنهى تظاهرات كبيرة للشيعة في المنامة.

نيويورك تايمز و"اليوم السابع" المصرية: القمع يعود إلى المنامة

صحيفة "اليوم السابع المصرية" نقلت ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" من لقطات فيديو التى تظهر حملة القمع التى تشنها السلطات البحرينية على المعارضة فى المنامة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن قوات الأمن عادت تطلق الغاز المسيل للدموع وتعتقل المتظاهرين بالعاصمة البحرينية، مع تجدد دعوات المحتجين للإصلاح وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فى المملكة، التى تضم الأسطول الأمريكى الخامس فى المنطقة.

وأضافت أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع بعد ثلاث أيام من قرار محكمة الاستئناف الحكم بالسجن مدى الحياة على 8 من قادة حركة الاحتجاج، بينهم مؤسس مركز البحرين لحقوق الإنسان عبد الهادى الخواجة الذى اتهم العام الماضى بالتآمر لقلب نظام الحكم.

وفيما يمثل معظم أعضاء حركة الاحتجاج من المسلمين الشيعة الذين يشكلون الأغلبية فى المملكة البحرينية دون حكم، يرفض النشطاء مزاعم الحكومة وصف قادة الاحتجاج بالمتطرفين الطائفيين.

وفي تقرير مفصل نشرته على موقعها، قالت "بي بي سي" إن المتظاهرين في العاصمة رفعوا يافطات كُتبت عليها عبارات من قبيل: "الحرية للسجناء"، و"نريد قضاء مستقلا" مشيرة إلى أن الحكومة البحرينية قد حظرت التظاهر بشكل كامل في وقت سابق من العام الماضي.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus