السياسي العراقي عادل عبدالمهدي: ما صحّ في تونس ومصر واليمن وليبيا سيصح في البحرين وسوريا
2012-09-09 - 9:32 ص
مرآة البحرين: رأى السياسي العراقي عادل عبدالمهدي أن التغيير في البحرين «آت لا محالة»، قائلاً "المنطقة دخلت -بعد مخاضات عسيرة- في مرحلة الاعتراف بحقوق مواطنيها المدنية والسياسية".
وقال في مقال نشره حديثاً عبر وكالة الصحافة المستقلة "ايبا" إن "البحرين هي إحدى الساحات، التي تميزت منذ بدايتها بالمطالبات السلمية والمدنية والتوجهات المعتدلة التي لم ترفع شعارات متطرفة بل طالبت بانتخابات حرة".
وأضاف "بدت مطالباتها أقل من غيرها بكثير.. رغم ذلك تمت مواجهتها بالقمع والاعتقال والقتل والتدخل الخارجي والخنق الاعلامي".
وتابع "مطالب الشعب البحريني يجب الاستجابة لها، شأنها شأن مطالب الشعب السوري او المصري او اليمني او غيرهم من شعوب.. وإن عدم الإسراع بنجدته والوقوف معه ولو باضعف الإيمان، هو خطأ كبير".
واعتبر عبدالمهدي الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية العراقية منذ 2005 أن "الأهم إعلان الانحياز الأكبر للشعب وتفهم حركته والتي على أساسها يتم التعامل مع بقية القضايا ومنها الموقف من حكومته حواراً أو بمراحل أو رحيلاً"، مضيفاً "هذا الأمر كان صحيحاً في اليمن وليبيا ومصر وتونس، وقبلهم العراق.. وهو صحيح اليوم في سوريا والبحرين وفي أي بلد يحرم فيه الشعب من حقوقه الأساسية".
وقال "يستحق الشعب البحريني العظيم كل إجلال وإكبار وتقدير، لتضحياته العظيمة، ولروحه الانضباطية، وسلوكه الحضاري والمدني.. الذي أظهر أنه لا يريد سوى الاصلاح، والمساواة والحصول على حقوقه كما يحصل عليها أي شعب آخر".
- 2024-07-29"النيابة العامة" توقف 4 مواطنين أسبوعاً بدعوى حضورهم صلاة ليلة عاشوراء في المنامة.. وأحدهم يؤكد: لم أكن هناك!
- 2024-07-29إبراهيم شريف: الإصلاح السياسي هو الفاقد ومن دونه لا نستطيع إصلاح الاقتصاد ولا التعليم ولا سوق العمل
- 2024-07-27المفوض السامي: مستعدون لتقديم أشكال الدعم الفني كافة لحماية حقوق الإنسان في البحرين
- 2024-07-26العلامة الصددي للحكومة ورئيسها: هل الإصلاح مُناط بالأدوات الأمنيّة؟
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين