البحرين: إحالة امرأة للمحاكمة بعد تحطيمها مجسمات هندوسية
2020-08-17 - 2:03 ص
مرآة البحرين (أ ف ب): اتّهمت النيابة العامة البحرينية امرأة بإهانة رمز ديني وأحالتها للمحاكمة بعدما ظهرت في تسجيل مصور وهي تقوم بتحطيم مجسمات هندوسية داخل متجر، حسبما أعلنت النيابة العامة الأحد 16 أغسطس 2020.
وأثارت الحادثة ردود فعل في المملكة الخليجية من قبل مسؤول بحريني ندّد بها والسفارة الهندية في المنامة.
وقالت النيابة في بيان إنّها تلقّت بلاغا من مركز شرطة منطقة النبيه صالح (4 كلم جنوب المنامة) "عن قيام امرأة بتكسير مجسمات بأحد المحلات"، فاستجوبت المتهمة "وواجهتها بأقوال الشهود والفيديو المصور" واعترفت "بقيامها بتكسير تلك المجسمات".
وتابعت أنه تم "توجيه تهم الاتلاف العمد والتعدي علناً على احدى الملل والإهانة علناً لرمز موضع تمجيد لدى أهل ملة وذلك تمهيداً لإحالة القضية للمحكمة المختصة".
وظهرت المرأة في التسجيل المصور داخل متجر برفقة أخرى وهما تقفان بالقرب من مجسمات دينية هندوسية، وقالت إحداهما "هذا بلد مسلم، صحيح؟"، وأضافت الأخرى "فلنرى من سيعبد الأصنام هنا، اطلب الشرطة".
وقامت إحداهما برمي المجسمات على الأرض وتحطيمها الواحدة تلو الأخرى.
وكتب خالد بن أحمد آل خليفة مستشار ملك البحرين ووزير الخارجية السابق على تويتر "تكسير الرموز الدينية ليس من طبع أهل البحرين. وهي جريمة تنم عن كراهية دخيلة ومرفوضة".
وأضاف "هنا تعاقبت وتعايشت كل الأديان والطوائف والشعوب. ومن قام بها غريب ليس منا".
وردّت السفارة الهندية بالقول على حسابها على تويتر إن "تحطيم الرموز الدينية ليس من طبيعة أهل البحرين. هذه جريمة تنم عن كراهية (...) فكل الديانات والمذاهب تتعايش هنا ومن قام بها غريب" عن البلد.
ويعيش في البحرين مئات الآلاف الذين يتحدرون في غالبيتهم من دول آسيوية ويتبعون ديانات مختلفة، بينما ينتمي المسلمون في المملكة الخليجية للمذهبين السني والشيعي.
- 2024-09-10معتقل في "الحوض الجاف" يروي معاناته: انتهاكات شاملة لحقوقي.. وصحتي ونفسيتي متردّيتان
- 2024-09-10الولايات المتحدة تبقي على مستوى تحذيرها من السفر إلى البحرين
- 2024-09-09الحكومة توجّه وزارة العمل بتوفير فرص التوظيف والتدريب للمشمولين بالعفو الملكي
- 2024-09-08السلطات تعيد اعتقال الشيخ حسين إبراهيم القافوذ المُفرَج عنه بالعفو الملكي لقوله "ماضون على درب الشهداء"
- 2024-09-08الأمم المتحدة: نرحّب بالعفو الملكي ونُشجّع حكومة البحرين على مواصلة "النهج التصالحي" واحترام حرية التعبير