خليفة بن سلمان تم نقله من ألمانيا عبر طائرة عسكرية أمريكية قبل شهرين من وفاته
2020-11-17 - 7:41 ص
مرآة البحرين: قالت وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة أسوشيتد برس يوم الجمعة 13 نوفمبر 2020 إنها نقلت رئيس وزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية في مستشفى مايو كلينك قبل شهرين من وفاته.
وجاءت الرعاية الصحية المقدمة للأمير خليفة، بعد أن قام الجيش الأمريكي سابقا بنقل أمير الكويت الراحل إلى نفس المستشفى في مينيسوتا بحسب الوكالة، ويستضيف كلا البلدين قواعد عسكرية أمريكية رئيسية في المنطقة ويُعتبران من الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما يمنحهما امتيازات عسكرية واقتصادية مع أمريكا.
وفي 18 سبتمبر، أقلعت طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز سي-17 غلوبماستر 3 "مستشفى طائر" من ألمانيا وهبطت في روتشستر، مينيسوتا، المقر الرئيسي لمجموعة مايو كلينك البحثية الطبية، ومستشفاها.
وتبعتها إلى روتشستر طائرة من طراز بوينغ 767 مملوكة للعائلة المالكة في البحرين. ولم يعلق مايو كلينك لوكالة أسوشيتد برس على الرعاية التي قدمها للأمير خليفة، الذي توفي يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز الـ 84 عامًا.
وتستخدم القوات الجوية الأميركية الطائرات مثل سي-17 غلوبماستر 3 في عمليات الإجلاء الطبي، حيث يتم تشخيص الجنود المصابين بجروح خطيرة أثناء نقلهم بسرعة إلى القواعد الرئيسية.
ويوجد بالطائرة جهاز أكسجين، وعلى متنها نفس معدات إنقاذ الأرواح الموجودة في غرف الطوارئ بالمستشفيات. وغالبًا ما تشمل الرحلات فرق نقل جوي للرعاية الحرجة مؤلفة من طبيب متخصص وممرض ومعالج تنفسي.
وذكرت الخارجية: «في سبتمبر قدمت الولايات المتحدة مساعدة في النقل الطبي لرئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وهو صديق وحليف للولايات المتحدة».
- 2024-04-18الشيخ علي سلمان: الأنجح والأنسب لإتمام فرج بقية المعتقلين هو تصدّي وتصدُّر أهالي المعتقلين السياسيين للتحرُّكات
- 2024-04-18جميع صغار المحكومين السياسيين استفادوا من الإفراجات ما عدا محمد حسن علي بقي وحيداً في السجن
- 2024-04-17الشيخ جاسم الخياط يدعو الشركات إلى توظيف المُفرَج عنهم والباحثين عن العمل اللائق وإعطاء أولوية للبحرنة
- 2024-04-17نقل الشيخ ميرزا المحروس إلى "المستشفى العسكري" وعائلته تتخوّف على مصيره
- 2024-04-17نائب أمريكي يدعو البحرين إلى الإفراج عن بقية السجناء السياسيين وخاصة السنكيس والخواجة