اتفاقيات أبراهام تعزز توسيع خط الأنابيب الإسرائيلي في العالم العربي

اتفاقيات أبراهام تضم خططًا لتوسيع خط الأنابيب الإسرائيلي
اتفاقيات أبراهام تضم خططًا لتوسيع خط الأنابيب الإسرائيلي

2020-12-16 - 10:48 م

مرآة البحرين (خاص): قال وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت، يوم أمس الثلاثاء، إن اتفاقيات السلام التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين ستكون بمثابة أساس للتوسع في تجارة الطاقة.

وأكّد برويليت أنّ اتفاقيات أبراهام التي وقّعتها البحرين والإمارات مع إسرائيل ستسمح ببدء توسيع الاتفاقيات مع الدول العربية الأخرى في يناير / كانون الثاني.

وتتحرك إدارة ترامب بسرعة لدعوة الدول العربية الأخرى - بما في ذلك عمان والسودان والمغرب والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن - للشراكة مع إسرائيل لتوسيع خط الأنابيب (TIPline) لنقل النفط وموارد أخرى للطاقة.

وقال بويليت إن التبادل بين إسرائيل وجيرانها العرب قد يشمل أيضًا مصادر طاقة أخرى، مضيفًا أنّه "نعتقد أن هناك بعض الفرص فيما يتعلق بحركة الكهرباء".

ولفت برويليت إلى أن "خط الأنابيب يمتد من خليج العقبة في جنوب إسرائيل إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط ​​شمال قطاع غزة.

وقال برويليت إنّه "تم إنجاز بعض العمل الجيد ... بشأن حركة الغاز في جميع أنحاء المنطقة بين إسرائيل ومصر" مضيفًا أنه "نعتقد أنّ هناك بعض الفرص ... لحركة كل من النفط الخام وربما المنتجات الأخرى في خط الأنابيب هذا".

وتحدث برويليت "الفرصة الهائلة التي نمتلكها من أجل ... تطوير الهيدروجين وحركة الهيدروجين في جميع أنحاء المنطقة. يبدو أن هناك قدرًا لا بأس به من الاهتمام بهذه التقنيات أيضًا".

 وأشار برويليت إلى أنه لا يستطيع التكهن بما قد تفعله "أي إدارة جديدة مقبلة"، لكنه يتوقع استمرار التقدم وأكّد أن "مصر لديها علاقة عظيمة بإسرائيل. لقد أجروا بعض المحادثات من خلال منظمة منتدى غاز المتوسط" متوقعًأ أن تستمر هذه الأنواع من المحادثات".

وأكّد برويليت إن هدف الولايات المتحدة واهتمامها هو "إنتاج الطاقة وإتاحتها للمنطقة، ولكن أيضًا خلق فرص اقتصادية لمصر وإسرائيل وللآخرين الذين يرغبون في توفير الغاز الطبيعي أو ربما النفط الخام للآخرين في العالم"،  وأضاف أن وزارته تستكشف توسيع مناقشات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

وقال إن اتفاقيات أبراهام تتضمن اتفاقية للطاقة لمتابعة هذه الأهداف.