البحرين تفشل في الفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
2021-01-16 - 1:07 م
مرآة البحرين: فشلت البحرين في الحصول على الأصوات اللازمة لنيل مقعد الرئاسة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
فقد فازت دولة فيجي برئاسة المجلس أمس الجمعة 15 يناير 2021، بعد أن تغلبت على البحرين وأوزبكستان في اقتراع سري، ما وضع حدا لأزمة الرئاسة.
وتمت الدعوة إلى التصويت لتجاوز مأزق اضطر المجلس على خلفيته إلى عقد اجتماعاته هذا الأسبوع دون قيادة لأول مرة في تاريخه الممتد لـ15 عاما.
وعادة، تتناوب الرئاسة جغرافيًا مع قيام كل منطقة بالاختيار بالإجماع، لكن أعضاء مجموعة آسيا والمحيط الهادئ عجزوا عن الاتفاق فيما بينهم هذه المرّة، مما أدى إلى إجراء أول اقتراع سري في تاريخ المجلس.
وحسبما أعلن نائب رئيس المجلس، فإن الفيجية نزهت شاميم خان، وهي قاضية سابقة في المحكمة العليا ببلادها، فازت بالمنصب بـ 29 صوتا مقابل 14 صوتا للبحرين و4 أصوات لأوزبكستان.
وفي وقت سابق ذكر دبلوماسيون ومراقبون أن روسيا والصين والسعودية كانت تعترض على شغل المرشحة من فيجي لرئاسة المجلس، غير أن دبلوماسيا صينيا قال إنه سيرحب باختيار أي من المرشحين الثلاثة.
جاء الجمود بشأن الرئاسة في بداية عام من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد عودة الولايات المتحدة إلى المجلس بعد انسحابها منه عام 2018، مع توقعات أيضا ببدء مراجعة أنشطة المجلس.
لا يتخذ المجلس المؤلف من 47 عضوًا قرارات ملزمة قانونًا ، لكن يمكنه السماح بإجراء تحقيقات في الانتهاكات الحقوقية من خلال تكليف بعثات دولية لتقصي الحقائق.
ورحب مارك ليمون من مجموعة الحقوق العالمية باختيار خان، وقال "من المهم أن يكون للمجلس دولة مثل فيجي لديها سجل إيجابي في حقوق الإنسان وقصة جيدة يرويها" في إشارة إلى انهيار هيئة حقوق الإنسان السابقة التابعة للأمم المتحدة بعد أن قادتها ليبيا معمر القذافي.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق